كشف المشرف العام على الخدمات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور سامي خياط أن الجامعة تواصل تعزيز بنيتها التعليمية بنحو 2.5 مليار ريال، وذلك عبر مجموعة من المشاريع الإنشائية. وأضاف أن الخطط التطويرية لإنشاء مبان ومراكز جديدة يجري العمل حاليا على تنفيذها، فيما تم وضع التصاميم الأساسية لمشاريع أخرى معتمدة ضمن ميزانية لبناء ما يشكل إضافة 40 % لمنشآت الجامعة مقارنة بحجم منشآتها الأكاديمية والسكنية والخدمية القائمة. وقال خياط إن المشاريع التي يجري تنفيذها متعددة بتعدد مواقعها وأغراضها وأهداف إنشائها. وأضاف أن هناك خمسة اتجاهات للمشاريع هي: منطقة السكن الطلابي، والمنطقة الأكاديمية، ومنطقة سكن أعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعة، ومنطقة وادي الظهران للتقنية، ومنطقة مشاريع صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية «وقف الجامعة». وأضاف أن مشاريع الحركة الإنشائية الضخمة بالجامعة تسعى لتواكب النهضة التعليمية التي تعيشها المملكة وتوفر بيئة مثالية ومحفزة تساعد الطلاب على التعلم، مؤكدا أنه قد تم الانتهاء من تنفيذ عدد من المشاريع فيما لايزال العمل جارياً في عدد آخر من المشاريع التي تساعد في تحسين الأداء الجامعي وتواكب التطور الكمي والنوعي الذي تشهده الجامعة في مختلف المجالات وتيسر سبل التحصيل العلمي الجيد وتجعل الطلاب في عملية تعلم مستمر على مدار 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع. وقال في تقرير مخصص عن المشاريع التي تم تنفيذها والمشاريع التي لاتزال تحت التنفيذ تتضمن وصفا للمشروع ومعلومات عن مساحته الإجمالية ووضعه الحالي وما يوفره من خدمات.