أشاد عدد من العلماء والمشايخ والمسؤولين والوجهاء في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية على مضامين كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية والتي ألقاها مساء أول أمس في حفل الاستقبال الذي أقامه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، حيث طلب سموه النصح والمشورة من الجميع، وقوله «إن رأيتم مني خطأ فقوموني»، مؤكدا أنه بشر معرض للخطأ. وقالوا إن هذه الكلمة تعبر عن تقدير سموه لأهل الشرقية وحرصه على إشراك للجميع في تعزيز مسيرة التنمية بالمنطقة. بداية قال فضيلة الشيخ عبدالرحمن آل رقيب رئيس محكمة الاستئناف في المنطقة الشرقية: لا شك أن حديث سمو الأمير سعود بن نايف ليس بغريب عليه أبدا فهو عرف عنه تقديره الكبير للجميع وطلبه النصح والمشورة هو دليل على تقديره لجميع من لديه نصح أو مشورة وهي سنة نبوية سار عليها الخلفاء، وكذلك قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز. وأكد أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي أن كلمة سمو الأمير سعود بن نايف حملت الكثير من المعاني الطيبة والوفاء للجميع وقد عبر سموه عن حبه الكبير لجميع المواطنين في المنطقة عندما قال (أنتم الأغلى والأعز)، كما طلب سموه من الجميع أن يبادروا بتقديم النصيحة والمشورة لسموه الكريم، وهذا توجه طيب ومحمود من سموه الكريم، ونأمل من الجميع أن لا يبخل على سموه بذلك فهو يستحق كل خير وكل توفيق. من جانبه قال فضيلة الشيخ وجيه الأوجامي قاضي محكمة المواريث في محافظة القطيف: إن ما طلبه سمو الأمير سعود بن نايف من الجميع أن يقدموا له النصح والمشورة هو عمل طيب وسنة حميدة يقوم بها جميع ولاة الأمر ونحن سنقوم بها بإذن الله تعالى، مشيدا بما جاء في مضامين كلمة سموه الكريم. وشدد رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد على أن كلمة الأمير سعود بن نايف حملت كلمات صادقة تعبر عن ما يختلج في صدر سموه من ود ومحبة لأبناء المنطقة الشرقية بقوله (فأنتم الأغلى والأعز وتربطني بكم علاقة وثيقة ولكم في نفسي مكانة كبيرة، ولم أجد منكم إلا كل تعاون ومساهمة في بناء هذه المنطقة عندما عملت فيها لسنوات تجاوزت 11عاما)، مؤكدا أنه سيواصل مسيرة البناء والتقدم الشامل في جميع مناحي الحياة بالمنطقة الشرقية، لاسيما أن وأضاف أن كلمه سموه حملت الكثير من الأمور التي تعكس الحرص على تكريس مبدأ التلاحم والتعاضد القائم بين القيادة والشعب بقوله (إن ما تعيشه بلادنا من تلاحم بين القيادة الذي استطاع أن يقدم وقيادته بتكاتفهما منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله نموذجا فريدا في بناء دولة التوحيد وبناء التنمية وفي توجه دائم لمواكبة المتغيرات). وذكر أن الأمير سعود بن نايف ليس غريبا على أبناء المنطقة الشرقية، فقد كان نائبا للأمير محمد بن فهد، بالإضافة لكونه من الكفاءات الوطنية المشهود لها بالقدرة على القيام بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها، مشيرا إلى أن سموه سيواصل المسيرة التنموية التي تشهدها المنطقة الشرقية، خصوصا أنها تمثل قاعدة صناعية كبرى وعصب الاقتصاد الوطني مما يجعلها محط أنظار الشركات والمواطنين من مختلف مناطق المملكة للبحث عن فرص وظيفية، مما يستدعي تكثيف الجهود لتنمية الخدمات لتوازي وتيرة النمو المتسارعة في المنطقة. وعبر الراشد عن شكر أبناء المنطقة الشرقية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد على الخدمات التي قدمها للمنطقة خلال فترة توليه إمارتها، مشيرا إلى أن الجميع يثمن الجهود الكبيرة التي بذلها للنهوض بالمنطقة الشرقية وتجسيد مقولة الشرقية عاصمة الصناعة الخليجية. وأشار إلى أن أداء الأمير محمد بن فهد حقق الكثير من الإنجازات على كافة الأصعدة، خصوصا في ما يتعلق بخدمة المواطنين.