أعرب الشيخ سعود بن عبدالله المعجب عضو المجلس الأعلى للقضاء عن عظيم شكره وتقديره لولاة الأمر (يحفظهم الله) بتعيينه عضوا في المجلس الأعلى للقضاء. وقال الشيخ المعجب: «نعتز ونفتخر بهذه الثقة الملكية الكريمة ونرجو الله عز وجل أن يوفقنا لنكون عند مستوى الظن والمسؤولية التي أوكلت لنا وبهذه المناسبة نرفع أسمي آيات الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع على الحرص والعناية المتواصلة لخدمة ورفعة القضاء ودعمه من خلال مشروع خادم الحرمين الشريفن لتطوير مرفق القضاء، ودعم كافة مشاريع التطوير الذي يشهده مرفق القضاء بمتابعة معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الذي وجد هذا المرفق الهام الكثير من المشاريع التطويرية خلال تولي معاليه مسؤوليته في وزارة العدل وفي المجلس الأعلى للقضاء». وفي ختام تصريحه دعا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وحكومتهم الرشيدة وأن يوفق معالي الشيخ الدكتور محمد العيسى لمواصلة مراحل تطوير العمل القضائي. وفي تصريح خاص ل «عكاظ»، ثمن الشيخ محمد مرداد جهود وتفاني معالي وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور محمد العيسى ودعمه ومؤازرته للعمل القضائي وتطويره والعمل على تنفيذ مشروع الملك عبدالله لتطوير مرفق القضاء، تحقيقا لتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده. وقال الشيخ مرداد: إن العمل القضائي يشهد تطورات بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، مؤكدا أنه سيعمل مع بقية أعضاء المجلس على مواصلة العمل وبذل الجهد للارتقاء بالعمل القضائي وتحقيق تطلعات القيادة التي أرست مبادئ العدالة ودعمت الجهاز القضائي واستقلاليته، وفق ما يستمده من تعاليم من شرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. يشار إلى أن القاضي محمد مرداد انتقل من عمله في المحكمة الجزائية في جدة، عقب ترقيته إلى قاضي استئناف في محكمة الاستئناف في مكةالمكرمة، ويعتبر من الكفاءات القضائية المتميزة، وله بحوث ودراسات قضائية متعددة.