صرفت إدارة النادي الأهلي ما يقارب ال20 مليون ريال على الكادر الطبي المشرف على قطاع كرة القدم؛ من أجل التعاقد مع جهاز متكامل من كوادر طبية وأجهزة ومعدات خاصة لعيادة النادي لتوفير كافة سبل الإعداد الفني والبدني والطبي والتغذية الملائمة للاعبي الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، والجهاز الفني الذي يقوده التشيكي كاريل جاروليم انضمام جيري كال (تشيكي الجنسية) مساعدا جديدا للمدرب للنواحي الفنية، ويعاونه الدكتور مان فريد ديورنج (ألماني الجنسية) ويحمل مؤهل الدكتوراة في اللياقة البدنية، حيث انضم للجهاز الفني مدربا للياقة، وتعاقدت الإدارة مع الدكتور محمد العربي شمعون (مصري الجنسية) المتخصص في تطوير الأداء والقدرات وكادر طبي متكامل يقوده الدكتور رفيق مأمون مدير الجهاز ويضم هاني وهبة خبير تغذية رياضيين وإبراهيم إسماعيل أخصائي تأهيل بدني بعد الإصابات وإسلام عباس أخصائي علاج طبيعي ومحمد البربري أخصائي علاج طبيعي ومحمود بدر أخصائي تدليك وعلي يوسف أخصائي تدليك. ومع كل هذه الأسماء لايزال الجهاز الطبي في الأهلي دون المستوى حيث تعج عيادة النادي باللاعبين المصابين لضعف التشخيص وبرامج التأهيل حيث انكشف الكادر الطبي في لقاء الذهاب أمام الاتحاد في نصف نهائي دوري أبطال آسيا والتي كسبها الاتحاد بهدف، حيث ظهر الأعياء على بعض لاعبي الأهلي لحد السقوط أكثر من مرة في اللقاء في الوقت الذي مازال عبدالحيم الجيزاوي يعاني من العضلة الضامة هو وزميله كامل الموسى، في الوقت الذي يعاني وليد باخشوين من مفصل القدم وجفين البيشي من العضلة الخلفية والشد العضلي المتلازم مع كامل المر، ورغم الأسماء الكبيرة التي يضمها الجهاز الطبي إلا أنه لم يستطع أن يشخص إصابة الشاب ياسر الفهمي الذي اضطر إلى المغادرة إلى قطر للتأكد من إصابته ومدى قدرته على المشاركة. وكانت تأمل إدارة الكرة في النادي على جهازها الطبي في أن يكون على درجة عالية من الخبرة والتخصص في كافة مجالات الاهتمام باللاعب من النواحي الفنية والطبية وجوانب التغذية والتأهيل بعد الإصابات وقياس الأداء والقدرات وتم اختيارها بعناية في إطار الاهتمام بلاعبي الفريق الأول لكرة القدم وتهيئتهم التهيئة الملائمة من كافة الجوانب، ولكن يبدو أن الإدارة سيكون لها رأي آخر في الكادر الطبي.