عيدكم مبارك، مضى شهر الخير والإحسان وارتفعت تكبيرات العيد في السماء، وفي هذا الزمان الذي يعز فيه الفرح ليس أمامنا سوى أن نتشبث بفرحة العيد وندعو المولى عز وجل أن يحفظ بلدنا ويديم علينا نعم الأمن والرخاء والترابط الاجتماعي ..وكل عام وأنتم بخير . ** أغلى عيدية في هذه الأيام هي خبر عاجل على شاشات القنوات الإخبارية يبشر بسقوط الطاغية السفاح بشار الأسد. ** أولا: الحمد لله على نعمة الإسلام دين الرحمة والعدل، ثانيا: خيرا فعلت جمعية حقوق الإنسان حين أنتجت مقطع فيديو موجها لربات البيوت حول أهمية التعامل الإنساني مع الخدم ولكن لفت انتباهي أن عنوان هذه الحملة يقول: (لأنني مسلم أعاملهم بإنسانية) ! .. أعتقد أن صيغة هذا الإعلان تتناقض مع مبادئ حقوق الإنسان!. ** أقترح على أمانات الرياضوجدة والشرقية أن تقيم فعاليات احتفالات العيد عند إشارات المرور ..لأن سكان المدن الثلاث سوف يقضون الجزء الأكبر من يوم العيد في سياراتهم بسبب اختناقات المرور . ** نشرت صحيفة المدينة دراسة تقول إن السعوديين ينفقون 500 مليون على شراء الشوكولاتة خلال أيام العيد لاستهلاكها أثناء الجلسات الأسرية التي يتم فيها تبادل التهاني، وأحب أن أضيف إلى هذه الدراسة الملاحظة التالية: (أكثرهم يعرضون الشكولاتة على الطاولة ويقدعون تمر) !. ** لا شك أن شركات الاتصالات حصدت ملايين الريالات خلال 24 ساعة بسبب تدفق رسائل التهنئة بالعيد واتصالات المعايدة بين الأقارب، وليت هذه الشركات التي تراكمت أرباحها وتشعبت استثماراتها تخصص دخل أيام العيد وتقدمه كعيدية إلى أشقائنا المنكوبين في سوريا. ** في كل عام يتحسر الكبار على فرحة العيد ويؤكدون أنه لم يعد للعيد طعم حقيقي إلا عند الأطفال .. وغدا سوف يكبر الأطفال ويكررون نفس الاسطوانة المشروخة، ما يتجاهله هؤلاء أنهم فقدوا فرحة الطفولة وليس فرحة العيد!. ** أستأذنكم لأنني سوف أتوارى عن الأنظار خلال أيام العيد وأقطع اتصالاتي بالعالم أجمع ..ولذلك سوف تغيب هذه الزاوية خلال الأيام القادمة على أن نعود في مطلع الأسبوع القادم بإذن الله ..وكل عام وأنتم بخير مرة أخرى. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة
