أكد عميد البحث العلمي في جامعة الملك فيصل الدكتور مرزوق بن محمد العكنة تقديم توصيات تخدم البحث العلمي في المملكة، ومن أهمها تكوين هيئة استشارية تعنى بمتابعة تنفيذ توصيات الاجتماعات التنسيقية لعمداء البحث العلمي، والتبادل الفعلي في الخبرات بين الجامعات ولا سيما ما بين الجامعات القديمة والحديثة، وكذلك إيجاد قاعدة بيانات تخدم كافة الجامعات وخاصة الحديثة منها. وحول تفاعل المجتمع مع البحث العلمي من خلال الحوافز التي وضعت من أجل تفعيله وازدهاره، قال «هناك استجابة قوية من قبل أعضاء هيئة التدريس وتفاعل كبير مع الحوافز المجزية المخصصة لهم وللباحثين والطلاب المهتمين بالبحث العلمي على مستوى جميع جامعات المملكة بلا استثناء، ناهيك عن المراكز البحثية، وهناك من أعضاء هيئة التدريس من يصل راتبه إلى 80 ألف ريال لنيله نسبة معينه نظير حصوله على براءة اختراع أو مقابل نشر علمي مميز في مجلات علمية مميزة مسجلة في محافل علمية معترف بها، وهناك أيضا حوافز تعطى للباحث أو البحث المميز وتوزع بين الباحثين بالتساوي»، مؤكدا أن «موضوع تفعيل جائزة الجامعة للبحث المميز والباحث المتميز معروضة حاليا على المجلس العلمي الذي أتمنى أن يوافق على تشكيل الأمانة العامة لهذه الجائزة؛ لكي نبدأ بالصرف عليها اعتبارا من العام المقبل بمشيئة الله». وأكد د. العكنة أن المراكز البحثية في الكليات المختلفة بالجامعة تعمل بكل جد ومثابرة في سبيل التميز والإنجاز، مشيدا بحصول مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بالأحساء على جائزة المراعي للعمل الإبداعي في مجال تصنيع التمور، معتبرا ذلك مؤشرا قويا على توجه الجامعة لخدمة المجتمع في كافة المناحي المتاحة. كما نوه بالبحوث المتميزة التي قدمت من كلية العلوم، كلية الطب البيطري والثروة الحيوانية، كلية الطب، كلية الهندسة، وكلية الصيدلة الإكلينيكية، والتي تم نشرها في مجلات ومحافل علمية، وبعضها حصل على براءة اختراع، كما توجد دراسات مميزة في مجال العلوم الإنسانية، وهي عبارة عن أبحاث لكلية إدارة الأعمال، كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، كلية التربية، وكلية الآداب، ونطمح من خلالها لتفعيل حقيقي للشراكة بين الجامعة والمجتمع.