شهد نادي الاتحاد يوما عاصفا حيث أصدرت إدارة الاتحاد بيانين أحدهما فجرا والأخر عند منتصف اليل كشفها سوء الأوضاع داخل النادي حيث أوضح رئيس نادي الاتحاد المكلف المهندس أيمن نصيف في بيان الفجر، أنهم اتفقوا مع اللاعب حسني عبد ربه وناديه على تمديد الإعارة مقابل مليونين ومائتي ألف دولار، إلا أنه خلال اليومين الماضيين رفع نادي الاسماعيلي واللاعب مطالبهما المالية إلى مبلغ مليونين وستمائة وخمسين الف دولار أي ما يعادل عشرة ملايين ريال لمدة موسم واحد فقط، وهو ما رفضه مدرب الفريق راؤول كانيدا والذي أكد بأن النادي يستطيع بهذا المبلغ التعاقد مع لاعب آخر أكثر إفادة فنية للفريق علما بأن عضو مجلس الإدارة الأستاذ سامر محضر كان قد أبدى تكفله بدفع فرق المبلغ بين ما قدمه نادي الاتحاد والزيادة التي استحدثها نادي الاسماعيلي واللاعب، إلا أن قرار المدرب كان الفيصل في إيقاف المفاوضات مع اللاعب وناديه. بينما أتهم الرئيس المكلف المهندس أيمن نصيف في بيانه المسائي مدير الأحتراف منصور اليامي تعطيل تعاقدات النادي كما جاء في البيان التالي. ايضاحا لما تم تناوله في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية أمس حول استقالة مدير الاحتراف بنادي الاتحاد الدكتور منصور اليامي، فقد أوضح رئيس مجلس الإدارة المكلف المهندس أيمن بكر نصيف بأن النادي لم يتلق حتى الآن أي خطاب رسمي من الدكتور منصور اليامي باستقالته من منصبه، واكتفى بالطلب من مدير المسابقات الخارجية ماجد المالكي بتبليغ استقالته شفهيا لمجلس الإدارة، وقد كانت هناك محاولات متكررة للاتصال به خلال الفترة الماضية لمعرفة أسباب تغيبه، خصوصا أن عدم تواجده لا يخدم مصلحة النادي في هذه الفترة التي يجري مفاوضاته مع عدد من اللاعبين المحليين والأجانب لتدعيم صفوفه للموسم المقبل، وهو ما دفعنا في مجلس الادارة لمخاطبة لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم لاتخاذ ما تراه مناسبا حياله. وعلى الصعيد نفسه، أثار خبر «عكاظ» أن سبب تعطل الصفقة نتيجة تدخل عضو مجلس الإدارة المكلف الذي أجرى مكالمة هاتفية باللاعب حسني أثناء مفاوضة مسؤول الاحتراف بنادي الاتحاد الدكتور منصور اليامي باللاعب ومسؤولي نادي الاسماعيلي، ردود واسعة في الشارع الاتحادي مما دفع بأدارة النادي بأصدار بيان الثانية والنصف فجرا والذي كان الهدف منه تكديب حقائق مدعومة بوثائق تؤكد سلامة موقف اليامي وما يعيشه الاتحاد من عشوائية العمل الإداري ومن الفراغ الذي تركة اللواء محمد بن داخل، وابتعاد جميع أعضاء الشرف عن النادي في الفترة الحالية، وأكد ذلك الفراغ الزيارة السرية التي قام بها مسؤولوا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي صنف الاتحاد في المرتبة الأخيرة من بين 14 ناديا بسبب عدم تطبيق المتطلبات، وهذا يمنعه من المشاركة في البطولة المقبلة. من جهة ثانية تخلف 5 لاعبين عن مرافقة بعثة الاتحاد المتوجهة إلى إسبانيا، تقدمهم الحارس مبروك زايد وأسامة المولد وحمد المنتشري ورضا تكر والذين سيلتحقون اليوم بالبعثة، فيما تعذر التحاق اللاعب نايف هزازي بالمعسكر لإجراء عملية جراحية في الأنف، فيما خلت البعثة من اللاعبين الأجانب، في الوقت الذي تعذر فيه إجراء كشف طبي على اللاعبين في اليومين الماضيين لعدم وجود جهاز طبي للفريق. وكانت البعثة ضمت 21 لاعبا، تقدمهم قائد الفريق محمد نور وسعود كريري بدون جهاز اداري مما ينذر بنكسة في أعداد الفريق قبل خوض مباريات الموسم من جديد ودوري الثمانية في أبطال آسيا.
