أكد وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله محمد السويد، التحقيق في حادثة الشجار بين نزيلة وإحدى موظفات دار الحنان التابعة لجمعية الملك فهد الخيرية النسائية في جازان، لمعرفة أسبابه وملابساته، وسيتم متابعة ما يستجد من قبل الإمارة، وقال: ما تم تناوله من بعض الصحف الإلكترونية عن الدار بعيد عن الحقيقة. وأضاف: وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بتشكيل لجنة لبحث كافة الأمور المتعلقة بالدار، مؤكدا بأن الدولة تقدم بالإضافة إلى الدعم المادي للنزيلات، فإنها تقدم الدعم للجمعية بمقدار مليون ونصف من المصروفات والملابس والترفية وغيرها. من جهة أخرى، وجه الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله بن محمد السويد بزيارة فورية ومفاجئة لدار الحنان يرافقه مدير عام الشؤون الاجتماعية بجازان سالم أحمد باصهي، وتم خلال الزيارة مقابلة مسؤولات الدار وزيارة ميدانية لقسم الأطفال وقسم المسنات والفتيات، وتم التأكد توفر الأثاث المناسب والملبوسات، فضلا عن التجهيزات الأخرى وأتضح حسن الترتيب والتنظيم ومستوى النظافة الجيد، كما تم زيارة مستودع مواد النظافة والمواد الغذائية واتضح توفر جميع المستلزمات، كما استمع الوفد للنزيلات من المسنات واللاتي أكدن حسن الرعاية من قبل مسؤولات الدار، وعرج الوفد على قسم الحضانة وتأكد من توفر مستلزمات الراحة الكاملة. فيما أكدت النزيلات توفر جميع الخدمات، وشملت الزيارة مطعم الدار والإطلاع على محتوياته، بالإضافة للاجتماع مع المسؤولات بحضور رئيسة الجمعية وتم الاطلاع على سير الأعمال اليومية والمحاسبية، وتبين بأن هناك عملا منظما بإشراف مكتب قانوني، وأن الصرف يتم وفق الضوابط التي تم وضعها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية، ووجد تواقيع النزيلات على استلام المبالغ المستحقة.
