أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان أثناء افتتاحه أمس الأول معرض?الفن الكويتي المعاصر المقام بمركز الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية في الرياض نيابة عن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة، أن المعرض يعد فرصة لتبادل التجارب الفنية والمسرحية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وقال: «أجد في المعرض أيضا فرصة لكي نلتقي في جو فني مشجع على تنمية الذائقة الفنية»، وأشار إلى أن الفن من أفضل الرسائل التي يفهمها الجميع باعتباره لغة للأحاسيس الداخلية للإنسان أيا كان عمره ومكانه، وأوضح أن المعرض يندرج ضمن سلسلة الأنشطة التي تولد الألفة بين الشعوب وتكشف مكامن الإبداع، مضيفا أن المعرض يأتي تتويجا للعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين وفرصة طيبة كي يتعرف الجمهور السعودي عن كثب على الفن التشكيلي الكويتي وتجربته الفنية الثرية. ومن جهته، كشف رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية ونائب رئيس الرابطة الدولية للفنون عبدالرسول سلمان، عن أن الكويت ستستضيف معرضا للفن التشكيلي السعودي في ال15 من أكتوبر القادم، مشيرا إلى أن المعرض يأتي تدعيما للتعاون المثمر والبناء مع الفنانين في المملكة، ويؤكد حرص الجمعية على الفن التشكيلي باعتباره أحد أهم روافد الثقافة لما يحمله من إشعاع للإحساس الجمالي والتعبير عن القيم الأصيلة ذات الأبعاد الإنسانية، وأعرب عبدالرسول عن شكره لوزارة والثقافة والإعلام في المملكة على استضافتها للمعرض. يشار إلى أن المعرض الذي يستمر ل 10 أيام يحوي 60 عملا تشكيليا ذا مواضيع مختلفة عن البيئة الكويتية منفذة بأساليب تشكيلية معاصره تجمع بين الأصالة والمعاصرة في الطرح، ل 12 فنانا وفنانة من دولة الكويت، وفي ختام حفل الافتتاح سلم عبدالرسول درعا تذكارية لوزير الثقافة والإعلام، ودرعا مماثلا للدكتور ناصر الحجيلان.