أفصح وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري أن لجنة جائزة مكة للتميز لا تحجب الجائزة عن أي فرع، وإنما الحجب يتم عن طريق اللجان المعنية بالجائزة ووفق ما يردها من ترشيحات ومدى انطباقها مع هدف الجائزة وهو الخروج مع المألوف والمتميز، ونحن نأمل أن لا تحجب أي جائزة ولكن عندما لا ترقى المشاريع أو المرشحون فهي ستحجب لأنها تبحث عن التميز . وقال الهدف من الجائزة كما أعلن أمير منطقة مكةالمكرمة عدة مرات هو التركيز على مكةالمكرمة..الإنسان والمكان والبحث عن التميز في مكة وعلى حسب ما لدي من معلومات من خلال مجلس اللجنة الثقافية وعضو في المركز الثقافي ليست هناك نيه لتكون جائزة عالمية وهدفها هو إبراز الإنسان والمكان في منطقة مكةالمكرمة» . وبين الخضيري أن كل منطقة من المناطق زاخرة بالجوائز والمشاركات والنماذج الرائعة وكل منطقة بها ما يشابه منطقة مكةالمكرمة وجميع الأرجاء بها أنشطة متميزة في المملكة ولعل جائزة مكة إضافة لهذه الجهود والأنشطة. وعن استحداث فروع جديدة للجائزة أشار الخضيري إلى أن الجائزة مفتوحة لكل أنواع التميز وليس لمن يعمل في مجال متخصص بل هي مفتوحة للجميع رجالا ونساء وشيبا وشبانا ومؤسسات وأفرادا . وأبان الخضيري إلى أن حجم الرعاة كان كبيرا وهو مؤشر لنجاح الجائزة كذلك الحضور الإعلامي شاهد على نجاحها فالمعروف أن الإعلام يبحث عن التميز وهو ما حققته الجائزة كذلك حجم الأعمال المقدمة لأمانة الجائزة يوضح ما وصلت إليه من مؤشر من نجاحها ولعل عمر الجائزة في العام الرابع حققت زخما نأمل في زيادته خلال الأعوام القادمة، وذلك من خلال التعريف بالمتميزين وإبراز جهودهم. وكشف وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة أن المشاريع المنفذة حاليا في منطقة مكةالمكرمة لم ترشح للجائزة كونها لا تمنح لمشاريع لم تنفذ وما تزال على ورق وقد تحقق الجائزة أحد هذه المشاريع في حال الانتهاء منها وقيام جهة ما بترشيحها ،ونحن لا نستطيع ترشيح أي مشروع لأمانة اللجنة . وأكد الخضيري أن عدد الترشيحات التي وصلت إلى أمانة الجائزة كان كبيرا جدا وتجاوز الأعوام الماضية.