أكد مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله بن عبدالعزيز باناجة أن تدشين خادم الحرمين الشريفين المرحلة الأولى لمشروعات المدن الجامعية لعدد من مناطق ومحافظات المملكة ووضع حجر الأساس لمرحلتها الثانية يمثل طفرة نوعية وكمية في التعليم العالي الجامعي بالمملكة مع الوضع في الحسبان حجم المدن الجامعية والمنشآت الخدمية التي تتبع كل جامعة من مباني للكليات مجهزة بالوسائل التعليمية والبحثية، إضافة إلى مراكز الأنشطة الطلابية من منشآت رياضية وثقافية وكذلك الخدمات والمستشفيات الجامعية ومراكز للمؤتمرات وغيرها مما يدفع بالتعليم الجامعي نحو الأمام بخطى متسارعة»، مشيرا إلى أن المملكة اهتمت بدعم وتشجيع إنشاء عدد من الجامعات والمعاهد الأهلية التي تكمل منظومة التعليم العالي في المملكة. وأفاد مدير جامعة الطائف أن مشروع المدينة الجامعية لجامعة الطائف بضاحية سيسد الذي سيقام على مساحة إجمالية تقدر ب 17 مليون متر مربع سيفتح آفاقا أوسع للتعليم الجامعي بالطائف ولمنظومة البحث العلمي بها وسيغطي احتياجات سوق العمل المستقبلية ودفع الخطط التنموية نحو الأمام. وبين أنه تم تدشين المرحلة الأولى لمشروع المدينة الجامعية لجامعة الطائف -بحمد الله- بعد أن انتهت الجامعة من وضع التصاميم اللازمة وإنشاء البوابات الجامعية والأسوار الذي يزيد مجموع اطوالها على 20 كيلو مترا، والبدء في أعمال البنية التحتية للمشروع، كما تم البدء في إنشاء مباني كليات الطب والهندسة والحاسب الآلي، وكذلك إسكان أعضاء هيئة التدريس وإسكان الطلاب والمستشفي الجامعي بالإضافة إلى المشروعات التي تحت الترسية أو الدراسة.