الفنانة التشكيلية غدير حافظ أنشأت مركزا لتدريب الفتيات لاحتراف الفن التشكيلي، وزارت عدة مدن داخل المملكة مؤخرا لتقديم ورش عمل فنية. تقول غدير عن المركز، أنه يهتم كثيرا بتنمية الحس الفني لدى المتدربات ومساعدة الأخريات على رسم الخط الفني المناسب لشخصية كل منهن، كما يستقطب المركز صغار السن من الأطفال. وقالت أن رسالتها تتمحور حول إنشاء جيل يعي معنى الفن التشكيلي المعاصر، وقادر على التفريق بين المدارس الفنية وعدم الاكتفاء بالأسلوب التجريدي الدارج بين معظم الرسامين، مشيرة إلى كل مدرسة أسلوبها وجمالها الذي تتميز به فالمدارس كالسريالي والتكعيبي والتعبيري الرمزي والانطباعي تندرج تحت مسمى التجريد. وأبدعت غدير وهي تعالج بعض القضايا الاجتماعية وما يخص المرأة على وجه التحديد من خلال لوحاتها والمعارض التي شاركت بها. وتستطرد: المعرض الذي أقمته في فيينا يتحدث عن دور المرأة ومكانتها في المجتمعات المسلمة والمحافظة وهدفت إلى تغيير صورة المرأة المسلمة المضطهدة غير المنتجة من خلال الفن وأتمنى أن أكون ساهمت في تغيير الصورة الذهنية عن المرأة المحجبة وإظهار قدرتها على النجاح والوصول للعالمية في مختلف المجالات. (مجموعة إنسان) معرض غدير في مدينة جدة يهدف إلى الوقوف أمام النفس الشاردة والحث على مواجهة النفس والتعرف على الشخصيات المختلفة داخل الفرد والتي قد لا يظهرها بسبب طبيعة عمله والاسترسال في لبس الأقنعة.