أكد ل «عكاظ» عضو مجلس إدارة جمعية حسن الجوار الخيرية السعودية البحرينية جمال بن محمد الياقوت، أن الجمعية نجحت في إصلاح ذات البين، ومعالجة أسباب التصدع في بعض الأسر التي ترعاها الجمعية، وساهمت في توظيف أبناء وبنات الأسر المحتاجة القادرين على العمل، وحفظ كرامتهم وذلك من خلال تزويدهم ببطاقة صراف آلي، وإيصال الأثاث والأجهزة الكهربائية للمنازل وتركيبها كما أنها تقوم ببحث الحالات ميدانيا. وبين أن الجمعية تقوم بالتثبت من شخصية المحتاجين من خلال الزيارات الميدانية، والتحقق من الأوراق الثبوتية، والتقارير الطبية للمرضى والمعاقين، وإثبات عدم وجود عائل من جهة رسمية، أو من خلال تلقي خطابات تعريف من أشخاص ثقات. وأوضح الياقوت أن الجمعية التي تتخذ من مملكة البحرين مقرا لها تؤدي دورا بارزا في نسيج العمل الخيري الاجتماعي في تلبية احتياجات الأسر المحتاجة، من خلال رسالتها النبيلة في تقديم خدماتها في جميع مدن وقرى مملكة البحرين. وقال الياقوت إن ما يربط بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين علاقات أخوية متينة ومتميزة لمسيرة عميقة منذ العصور القديمة، وهي ليست وليدة اليوم أو الصدفة، بل هي علاقات مبادئ وقيم ضاربة جذورها في عمق التاريخ انطلقت من قاعدة صلبة للنهج الكريم للأسرة الواحدة المترابطة في الرؤى والمفاهيم المشتركة في السير قدما نحو المصير والهدف المشترك الواحد. وأشار الياقوت إلى أن مسار العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين تتجه دائما نحو تطبيق وجهات النظر، ووحدة الجهود المشتركة بينهما في جميع المجالات في التكامل والتعاون والتعاضد في ظل الدعم والاهتمام والحرص من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة التي تجعل العلاقات الأخوية البحرينية السعودية علاقات وجود وليست علاقات حدود.