سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجالس شهرية للخطباء وتفعيل مواقع التواصل الاجتماعي وجماعة التقويم في المسجد قدموا توصيات أولية تجمعها اللجنة العلمية في 15 توصية لعرضها على أمير المنطقة
قدم الخطباء المشاركون في الورشة توصيات مبدئية للجنة العلمية التي لم تعلن حتى الآن توصيات الورشة لحين اعتمادها من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة، وتختصر اللجنة العلمية الصادرة عن المجموعات الثلاث في الورشة إلى 15 توصية علمية. دار عصف ذهني متميز في الورش الثلاث بين 100 خطيب حضرته «عكاظ»، حيث ناقشت كل مجموعة محورا محددا؛ فالأولى التي ترأسها الدكتور أحمد نافع المورعي ناقشت محور (المساهمة في التنمية الشاملة للمملكة وتنمية منطقة مكةالمكرمة)، حيث أوصت الخطباء بحث المجتمع على تقديم المعاملة الطيبة والخدمة الحسنة لقاصدي الحرمين الشريفين، وأن دورهم لا بد أن يواكب الدور التنموي الكبير للمنطقة التي تحتضن المشاعر المقدسة، ودور الإنسان السعودي على المشاركة في التنمية من خلال نبذ ثقافة الإحباط وصولا إلى تقدير وتثمين جهود العاملين في الدولة ورفض المحاولات الرامية لتفشي ثقافة الفساد، وحث المجتمع السعودي على تقديم واجب الضيافة لضيوف الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين وعكس الصورة الحسنة لأهل هذا البلد الطاهر. وناقشت المجموعة الثانية التي ترأسها الشيخ محمد مرزا عالم (ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية وتصحيح الأفكار)، وأوصت الخطباء بإبراز دور المملكة الوسطي في تطبيق الإسلام وتبنيهها له ونشره، ودعم الجهات المعنية بإيجاد القدوات الوسطية وإبرازها للمجتمع ليقتدي بهم الناشئة، وتفعيل دور المسجد في نشر الفكر الوسطي، وإقامة مجالس شهرية وملتقيات مستمرة للأئمة والخطباء لمناقشة ما يدور في الساحة يدعى لها العلماء من هيئة كبار العلماء، وتفعيل التواصل مع الخطباء بوسائل التواصل الاجتماعي (البريد الإلكتروني، فيسبوك، تويتر، وات ساب)، ووضع آلية لإيصال التعاميم واللقاءات والدورات للأئمة والخطباء، وتواصل الأئمة والخطباء مع الهيئات والجمعيات واللجان الخيرية ذات العلاقة بخدمة المجتمع وتنميته لإيجاد جسر بين جماعة المسجد وما يخدمه في هذه الهيئات الرسمية، عقد دورات ومؤتمرات ومحاضرات لتطوير الخطاب الديني حول فقه الواقع وفقه التغيير الذي تمر به المجتمعات الإسلامية، والاستفادة من تقويم جماعة المسجد لأداء الخطيب ومعالجته للموضوعات لتطوير أدائه بما يخدم المتطلبات العصرية، واستخدام اللغة العربية والأسلوب الذي يتلاءم مع المرحلة التي يعيشها المجتمع، مع الحذر من أساليب العنف والشدة، وإقامة الدورات للارتقاء بالخطباء والأئمة وبمهارة الخطابة والإلقاء، والمشاركة في المؤتمرات الإسلامية العالمية في الخارج والداخل للتعرف إلى ثقافات الشعوب ومعرفة الأنماط المختلفة لخطب الجمعة في البلاد الأخرى، وعقد ملتقى للخطباء والأئمة بشكل دوري لتبادل الخبرات والتباحث في المستجدات الدعوية، والتنوع في الخطاب من خلال المحاضرات والكلمات للتواصل مع شرائح المجتمع، وتنفيذ بعض البرامج المعرفية والترفيهية التي يعرف الخطيب من خلالها مشاكل المجتمع، وتسجيل الخطب المتميزة صوتا وصورة وعرضها في بعض مجامع الشباب، وعمل شاشات (بلازما) في الحائط الخلفي للمسجد للإعلانات والتوجيهات، وإيجاد فقرات اجتماعية من جماعة المسجد للقضاء على الظواهر السلبية كالعنوسة والفراغ والممارسات الخاطئة والحفاظ على المملكات العامة، والتواجد الفاعل والمشاركة المستمرة للإمام والخطيب في كافة قنوات التواصل الاجتماعي وخاصة الإلكترونية.