يعبر البيان الذي صدر من الديوان الملكي والمتضمن خبر وصول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لإجراء بعض الفحوصات الطبية المجدولة عن حجم الشفافية التي تتعامل بها قيادة المملكة مع الشعب السعودي. فعلى الرغم من أن الزيارة التي يقوم بها سمو الأمير نايف لمدينة كليفلاند بالولاياتالمتحدةالأمريكية إنما هي زيارة عادية لا يتجاوز الغرض منها إجراء فحوصات طبية مجدولة. إلا أن الولاء المتبادل بين المواطنين والقيادة من شأنه أن يجعل من صاحب السمو الأمير نايف فردا في كل أسرة سعودية يعنيها أمره ويهمها شأنه وتسعى إلى أن تكون على بينة بكل خطوة يخطوها حتى وإن كانت زيارة لمستشفى تستهدف إجراء فحوصات طبية عادية مجدولة. هذه الشفافية التي عودتنا عليها قيادة المملكة والمرتكزة على اعتبار أن الشعب السعودي أسرة واحدة لا فرق بين صغيرهم وكبيرهم ومن حق كل واحد فيهم أن يطمئن على صحة كل فرد فيها. يقابلها من جانب آخر مشاعر حب تمثلت في دعاء كل مواطن ومواطنة صغيرا كان أو كبيرا لسمو الأمير نايف بموفور الصحة والعافية، وأن يعيده الله جل وعلا لوطنه وأهله وشعبه بموفور الصحة والعافية.. إنه على ما يشاء قدير.