طلب وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة إفادة مستشفى حكومي في جدة عن نتائج التحقيقات التي أجريت بشأن الخطأ الطبي الذي تعرضت له الطفلة (يارا) والذي تسبب في خضوعها للملاحظة لمدة 14 شهرا. وطبقا لما ذكره ل«عكاظ» والد الطفلة المتضررة عويض المطيري، أنه غادر جدة مؤخرا للمرة الرابعة لتقديم شكوى إلى وزير الصحة، فأحاله إلى أحد مستشاريه لشرح ما تعرضت له ابنته من إهمال، وخلص اللقاء إلى إرسال خطاب إلى مديرية الشؤون الصحية في جدة (باسم الوزير)؛ تضمن طلب إفادة المستشفى وإلزامه بالاستماع لأقوال والدي الطفلة ومعاينة ملف الحالة، والتحقق من ادعاءات تتعلق بالسماح للممرضة الوافدة بمزاولة عملها في المستشفى، رغم مرور أكثر من عام على ارتكابها الخطأ الطبي. وتمسك المطيري بمطالبته بالتحقيق في حالة الطفلة والضرر الجسدي والنفسي الذي تعرضت له، إضافة إلى الحالة النفسية السيئة التي تعيشها والدتها المرافقة لها منذ دخولها المستشفى في منتصف شهر ذي القعدة من عام 1431ه، مبينا أنه رفض في شكواه التي قدمها لوزير الصحة الحصول على أي تعويض مادي عما تعرضت له ابنته، وأن مطالباته انحصرت في محاسبة المتسبب الخطأ ومن ساهموا في تعطيل التحقيق، وعدم التجاوب مع مخاطباته المتكررة التي بعثها لإدارة المستشفى ومديرية الشؤون الصحية في المحافظة، إضافة إلى شكوى لهيئة حقوق الإنسان لم تسفر جميعها عن تحديد نوعية الخطأ.