أوضح الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن الأمير خالد الفيصل أسهم في نقل الثقافة الإسلامية إلى العالم من خلال المؤسسات والمراكز الثقافية التي يرأسها، كما أنه يولي الشباب اهتماما كبيرا ويحرص على تشجيعهم ودفعهم إلى الجد والاجتهاد والتفوق. وأكد التركي أن عناية الأمير خالد الفيصل بالثقافة الإسلامية وسعيه لتأصيل منهج الاعتدال يتصل بنهج المملكة ونهج مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ونهج أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله وهو النهج الذي اختاره الله لهذه الأمة: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا). وأضاف أمين عام رابطة العالم الإسلامي، أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حرصت على الانطلاق في علاقاتها الإسلامية والدولية من هذا النهج الإسلامي والتعاون والحوار الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين في مبادرته الرائدة، ونوه بجهود الجامعة الإسلامية في نشر الثقافة الإسلامية والعقيدة الصحيحة، مشددا على أهمية المؤتمرات التي عقدتها خدمة للإسلام وإبرازا لوسطيته.