أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أمس، مختبر سلامة الأغذية في بريدة، وثمن دور القطاع الخاص في العمل الاجتماعي في المنطقة. وبين أن ما قدمته شركة أسمنت القصيم لتنفيذ هذا المختبر يؤكد التزامها بالمسؤولية الاجتماعية، وثمن تفاعل أمانة المنطقة مع مقترح مجلس المنطقة لتنفيذ هذا المختبر. وقال «هذا المختبر سيكون دافعا للرقابة على الغذاء الصحي». من جهته، أعلن تركي النقيدان مدير مشروع المختبر أن شركة أسمنت القصيم قدمت ثلاثة ملايين ريال لتنفيذ المختبر. إلى ذلك، قال عضو مجلس إدارة أسمنت القصيم، ومديرها العام عمر عبدالله العمر «تجاوزت مشاركات الشركة في العمل الاجتماعي 130 مليون ريال». من جهة أخرى يشكل طريق ضراس/ السويلمية غرب بريدة خطراً على ثلاثة آلاف طالب من كلية القصيم الأهلية وآلاف السكان، يعبرونه يومياً ذهاباً وإياباً، لاستمراره مساراً واحداً فترة طويلة دون إزدواجه. وفيما طالب الأهالي الجهات المختصة بالتدخل السريع لإيجاد الحلول لمشكلة خطورة هذا الطريق، أوضح ل «عكاظ» مصدر أن مشروع ازدواج الطريق مقترح لاعتماده من قبل إدارة النقل في المنطقة، بعد إنهاء الدراسة الخاصة به في ميزانية 1432 /1433 ه، متوقعاً اعتماد تكاليف المشروع في ميزانية عام 1433 / 1434 ه. من جهته أوضح رئيس بلدية البصر المشرفة على نطاق مسار الطريق، المهندس عبداللطيف الخطيب، أن الطريق يقع ضمن اختصاص وزارة النقل في منطقة القصيم، وما يرد من مطالبات حول ذلك يرفع للإدارة في القصيم حسب الاختصاص. يقول عبدالله الربيش أحد طلاب كلية القصيم الأهلية «إن هذا الطريق يشهد حركة مستمرة من الطلاب وسكان التجمعات السكنية في امتداده، ويوجد متهورون يقودون السيارات بتهور في طريق ضيق بمسار واحد يفتقر لخطوط السلامة والعلامات المرورية، ما يعرض الآخرين لحوادث شنيعة»، معرباً عن أمله في اعتماد ازدواجية وصلة في هذا الطريق بطول ثمانية كيلومترات. ويضيف الوضع خطير، ولا يحتمل التأخير، ويحتاج لحلول عاجلة، مع إضافة المسارات الجانبية وخطوط السلامة المرورية، معالجة تقاطع الطريق مع نفق الحمر، مقترحاً تشكيل لجنة لدراسة إنشاء إزدواجية لهذا الطريق. إلى ذلك أكد محمد العييري، أن ضيق هذا الطريق لا يناسب حجم الحركة الكبيرة التي يشهدها، ما يؤدي لإرباك المارة. وأكد الدكتور إبراهيم بن حمود المشيقح رئيس مجلس إدارة وعميد كلية القصيم الأهلية، خطورة هذا الطريق، مشيراً إلى ضرورة عمل إزدواجية له من مسارين، ليتسنى للشاحنات الكبيرة المرور دون أن تربك الحركة المرورية لبقية المركبات. وأضاف أصبح هذا الطريق من الطرق الهامة مع تطور بريدة، حيث إنه يخدم حالياً أكثر من ثلاثة آلاف طالب، والعدد مرشح للوصول إلى عشرة آلاف مع التوسعة والمشاريع التي تنفذها الكلية.