أكد ل “عكاظ” عدد من أعضاء مجلس الشورى، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين في اللقاء السنوي للمجلس تعد خريطة عمل لهم في إصدارالتوصيات والمقترحات خدمة للمواطن، وأشاروا إلى أن إتاحة الفرصة للمرأة السعودية للمشاركة في مجلس الشورى، يعززمساهمتها الفاعلة في صنع قرارات المجلس. وقال عضو مجلس الشورى حمد القاضي “نحن في مجلس الشورى نعتبر كلمة خادم الحرمين الشريفين في كل سنة شورية، خريطة عمل لمسار المجلس، نستفيد منها في توصياتنا ومقترحاتنا، وفي كل رأي نطرحه من أجل الوطن”. وأضاف، كانت هذه الكلمة شاملة لمجالات التربية، السياسة، والاقتصاد، وبالتالي فإن عند وضع أي قرار تكون كلمة الملك حاضرة في أذهاننا، فقد تناول في هذه الكلمة المجال التنموي وأكد على الاستمرار في التنمية والعطاء في ظل الدعم المقدم لكافة المشاريع الاقتصادية، ومن أهم ما تطرق له الملك دخول المرأة في عضوية مجلس الشورى وفق ضوابط الدين ووفق استشارات هيئة كبار العلماء، وهذا في الحقيقة نقلة كبيرة في مجلس الشورى، وإعطاء المرأة السعودية ما تستحق بعد أن وصلت إلى مرحلة كبيرة في التعليم والعمل وأصبحت مديرة جامعة ونائب وزير تعليم. وأضاف، أنا على يقين أن دخول المرأة سيدعم مجلس الشورى، حيث إنها ستطرح كل ما يتعلق بأختها من قضايا تنموية، خصوصا أن الحكومة حريصة على إزالة كل المعوقات التي تواجهها كي تشارك في منظومة التنمية، وفي الوقت نفسه تنمي قدراتها التعليمية، وفق ضوابط الشرع، وأهنئ المرأة وأعضاء الشورى بوجود المرأة المثقفة عضوا في الشورى. من جانبه قال عضو المجلس عوض الردادي، حضور خادم الحرمين الشريفين أمس هو تشريف للمجلس وأعضائه، وستكون قراراته التي أعلنها والتي تخص المرأة رافدا لنصف المجتمع خصوصا أن المرأة لها قضايا كثيرة جدا، وبالتالي وجود أعضاء أوعضوات رسميا في مجلس الشورى سيكون دافعا قويا ويحقق المزيد من العطاء للمجلس، لأن دراسة شؤون المرأة من قبل الرجال لا تكون لديهم الخبرة الكافية عن الجوانب النسائية، يختلف عن دراسة النساء لها ومشاركتها الدائم في النقاش الذي يدور في المجلس، ونحن نرى أن كثيرا من الدراسات التي تدرس قد تكون خلال مناقشاتها ستكون للمرأة القدرة على تحويرها إلى قرارات. من جهته قال عضو الشورى الدكتور طلال بكري، “حظيت المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين باهتمامه، ونالت الكثير من حقوقها واليوم منحت حق العضوية الكاملة في مجلس الشورى، وحق الترشح والترشيح للمجالس البلدية، وبذلك تكسب حقا وتحقق نصرا في عهده الميمون، وهي جديرة بذلك قياسا على ما نالته من تعليم وحققته من إنجازات، وهنيئا لها وللوطن أجمع بهذه القيادة التي ما فتئت تقدم كل ما من شأنه توفير العيش الكريم للمواطنين ذكورا وإناثا”.