أكد مدير مكتب مكافحة التسول بالإنابة عبدالرحيم بن محمد القرشي في مكةالمكرمة، أن دورهم يقتصر على القبض على المتسولين السعوديين فقط وأن الأجانب من تخصص الجهات الأمنية، وأن دور المكافحة دراسة حالة المتسولين السعوديين من الجنسين سواء أكانوا كبارا أم صغارا وإجراء البحوث الاجتماعية من قبل الباحثين الاجتماعيين والباحثات الاجتماعيات لمعرفة أوضاعهم من خلال الدراسة الاجتماعية والرفع بحالة المحتاجين للجهات ذات الاختصاص الموضحة في البند رقم (3) وإعفافهم من مذلة التسول وتقديم أوجه الرعاية والخدمات التي يحتاجونها. وأضاف «مكتب مكافحة التسول مشارك في اللجنة الميدانية لمكافحة الظواهر السلبية في المنطقة المركزية المشكلة من إدارات حكومية عدة تحت إشراف إمارة مكةالمكرمة على مدار ال24 ساعة بعدد من القوى الخاصة والآليات، بالإضافة إلى مشاركة مكتب مكافحة التسول خارج المنطقة المركزية برئاسة شرطة العاصمة المقدسة والأجهزة الأمنية العاملة تحت إشرافها لتنفيذ حملات متواصلة بشكل يغطي كافة أرجاء العاصمة المقدسة. وأشار إلى أنه في حال اتضح أن المقبوض عليهم محتاجون فإن المكتب يعد بحثا اجتماعيا وإن ثبت احتياجه يتم تحويلهم للجمعيات الخيرية لمساعدتهم ماديا وعينيا. ونوه إلى أن المتسولين الأجانب يتم تسليم الأطفال منهم إلى لجنة الاستقبال والتحقيق معهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم حسب التوجيهات الصادرة بهذا الشأن، أما كبار السن فيتم تحويلهم إلى إدارة الوافدين التابعة لجوازات العاصمة المقدسة ليتم اتخاذ اللازم نحوهم. وذكر القرشي أنه لا توجد فرق نسائية لملاحقة المتسولات بل يتم القبض عليهن من قبل رجال فرق التسول حيث خصص لهن مركز إيواء نسائي يوجد به فريق يتكون من أخصائيات اجتماعيات ومراقبات اجتماعيات يعملن على تقديم أوجه الرعاية اللازمة للأطفال المودعين في المركز الإيوائي.