أبدى مسؤولون ومعارضون يمنيون مخاوفهم من اندلاع مواجهات عسكرية واسعة بين قوات نجل الرئيس اليمني أحمد علي صالح ومعارضيه بقيادة اللواء المنشق عن الجيش على محسن الأحمر، فيما دعا «شباب الثورة» إلى الدخول في مرحلة «التصعيد الثوري» لإسقاط النظام. واتهم نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي، أمس اللواء الأحمر بأنه عازم على تفجير الوضع عسكريا، وقال إن الأحمر يريد تنفيذ مخطط يستهدف إضعاف قوات الحرس الجمهوري بتفجير حروب في المناطق الحدودية ضد هذه القوات ليسهل له الاستفراد بالوحدات التابعة لها الموجودة في العاصمة. وأشار بيان صادر عن المركز الإعلامي ل «شباب الثورة» في «ساحة التغيير» في صنعاء، إلى أن ساعة الحسم النهائية للثورة الشبابية الشعبية السلمية قد دنت. ودعا البيان إلى الدخول في «مرحلة التصعيد الثوري لإنجاز عملية التغيير وإسقاط النظام بداية من أمس التي أطلق عليها جمعة «التصعيد الثوري». وأفاد مصدر يمني بأنه شوهدت أمس تحركات عسكرية لطرفي النزاع في مدينة تعز جنوب العاصمة صنعاء، حيث ينشط مسلحون قبليون يحمون المحتجين المطالبين بإسقاط النظام. وذكرت وسائل إعلام تابعة للحكومة إن الآلاف من المسلحين القبليين المواليين للرئيس علي عبدالله صالح يحيطون بالعاصمة صنعاء تحسبا لأي مواجهات جديدة.