استخدمت مشعوذة عربية مقيمة في جدة وسيطة مسنة من قاطنات منطقة عسير لتسهيل مهمتها في الدجل والسحر في المنطقة، وتوزيع بضاعتها الفاسدة وأكل أموال الناس بالباطل. وذكرت التقارير أن فرقة من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مركز الرونة وسط محافظة خميس مشيط ارتابت في تحركات امرأة في الستين من عمرها، بعد ورود معلومات عن تورطها في سمسرة مع مشعوذة عربية تقيم في جدة، وطبقا للمعلومات فإن المسنة تروج لبعض التمائم والطلاسم وسط النساء، مدعية أن موكلتها المقيمة في جدة كلفتها بذلك، وفي الوقت المناسب قبضت عليها الهيئة وعثرت معها على طلاسم وأسحار وأدوات شعوذة، فأكدت المسنة لمحققي الهيئة أنها مجرد وسيطة تعمل لصالح دجالة عربية تتخذ من أحد أوكار جدة مستقرا لنشاطها. إلى ذلك أجرت هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر في عسير عملية تنسيق مع نظيرتها في جدة، وتم ضبط المتهمة الأولى في كمين محكم وعثر بحوزتها على بخور وتمائم وأدوات شعوذة، وتمت إحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال المعلومات والإجراءات، يذكر أن رجال الهيئة بذلوا جهودا كبيرة حتى تم القبض على الساحرة العربية التى عرفت بالحذر في تحركاتها وتنقلاتها.