تحقق الهيئة الابتدائية في مكتب العمل والعمال في منطقة جازان، في شكوى تسع معلمات (حصلت الصحيفة على نسخة من الشكوى) ضد دار الحنان للأيتام في المنطقة بعد أن تم إنهاء عقود عملهن بشكل مفاجئ، إضافة إلى فشل المساعي في الوصول إلى حلول مناسبة لإعادتهن مرة أخرى. وقال عدد من المعلمات في الشكوى «في وقت كان كافة المعلمات ينتظرن تثبيتهن بعد الأمر الملكي الكريم، إلا أن مسؤولات الدار قمن بإصدار قرار جماعي وفصل المعلمات وتسريحهن». وأكدت المعلمات المفصولات أن فصلهن تعسفي لانتفاء مبررات الفصل لدى الدار، مشيرين في شكواهم إلى أن الأخيرة قامت باستقطاع جزء من راتبي المكرمة الملكية لصالح النقل، إضافة إلى وجود أخصائيات وافدات ما زلن على رأس العمل ولم يتم التعرض لهن بالفصل. من جانبها، أوضحت ل«عكاظ» مديرة الجمعية عائشة فقيه أن ما حدث للمعلمات لم يكن فصلا تعسفيا، وإنما بسبب انتهاء عقودهن، فكل معلمة تم إبعادها كان السبب في ذلك هو انتهاء عقدها لهذا العام، معللة أن الجمعية تنقصها الكثير من الموارد المالية، فيما قد تتم إعادة بعضهن مع بداية العام المقبل.