مشكلة العالم في العصر الذي نعيش هي المياه، لذا تتوالى الأبحاث التي تستهدف البحث عن حلول لتوفير مصادر جديدة للمياه وقد تلقت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بتاريخ 3/6/1431ه بحثا علميا تم قبوله كبحث علمي، كما تم تقديمه لوكالة الأبحاث والتنمية الزراعية التابع لوزارة الزراعة والتي أبدت مرئياتها حول المشروع المقترح، وأوصت بدعمه حيث إنه قابل للتنفيذ، والواقع أن البحث جدير بالاهتمام والعمل سريعا على إجراء المزيد من الدراسات عليه لتحويله إلى مشروع تستفيد منه الأجيال. فالمشروع متعلق بالمياه، وإمكانية توفيرها بكميات كبيرة من خلال إنشاء بحيرة في الربع الخالي. فقد أنجز الباحث محمد بن حسن المبارك «مقترحا وطنيا» للإفادة المثلى من المنخفضات الطبيعية في منطقة الربع الخالي من خلال حفر قناة مائية من شاطيء «خور دويهن» السعودي في الخليج العربي جنوب شرق قطر وقد أظهرت الدراسة أنه لا توجد عوائق طبيعية، وأن الجدوى الاقتصادية والطبيعية من تنفيذ المشروع لها العديد من المنافع من أبرزها ازدهار الصناعة السمكية، والاستصلاح الزراعي، والمائي، والسياحي، والصناعة النفطية في المنطقة، إلى جانب تثبيت التربة الصحراوية المتحركة وتوفير عدد كبير من الفرص الاستثمارية للمواطنين. وقد أجرى المختصون حوارا مع الباحث الذي أكد إمكانية تنفيذ المشروع بكل يسر لأكثر من سبب منها: • لا توجد سلاسل جبلية، أو تضاريس وعرة تشكل عقبة حفر قنوات مائية قادمة من مياه الخليج. • المنطقة التي تخترقها القناة إلى سبخة الحمر منطقة سبخية في الغالب، وهذا يقلل من مخاطر تدفن القناة جراء الانجرافات الرملية. • لا توجد أي مناطق زراعية أو واحات يخشى من تضررها بسبب تسرب المياه المالحة. • موقع البحيرة وما بعدها خال تقريبا من المخزون المائي الجوفي. • لا توجد عوائق طبيعية للتنفيذ و«الجدوى الاقتصادية» مطمئنة • لا توجد حقول نفطية قريبة من موقع البحيرة. هذه بعض محتويات البحث وهو بالغ الأهمية للمستقبل إن ثبت ما تضمنه وتم تنفيذ المشروع ليكون رافدا جديدا لتوفير المياه. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة