يحرص عبدالله بن علي بكور الأخصائي النفسي في مركز التأهيل الشامل في أبها، على رسم الابتسامة على شفاه المعوقين والوقوف بجانبهم والسؤال عما يريدون، وبحث حالاتهم ومساندتهم. ولد بكور في أبها عام 1399ه، ودرس فيها الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وحصل على بكالوريوس علم نفس في العام 1423ه، وعين أخصائيا نفسيا في مركز التأهيل الشامل في أبها وما زال. يعمل بكور على تطبيق مقاييس الذكاء لجميع المستفيدين من خدمات المركز، وإجراء البحوث للحالات المقيمة داخله، ويمضي جل وقته معهم للتخفيف عنهم وتلبية متطلباتهم، ما أكسبه حبهم، إذ عرف عنه حرصه الدائم على مساعدة أي محتاج سواء في المركز أو خارجه. يذكر بكور أنه صادف في أحد الأيام طفلة معوقة في مهرجان التسوق ثم بادر بسؤال والد الطفلة عن مدى معرفته بخدمات المركز فكانت إجابته بعدم علمه بذلك وليس لديه أية خلفية عن هذا المركز وعن دوره، حيث كان له الدور الكبير في تسجيل تلك الطفلة واستفادتها من خدمات المركز منذ فترة وحتى اللحظة. حاز بكور على عضوية العديد من اللجان منها عضو في لجنة الكشف الخارجي للحالات، وعضو في اللجنة الخاصة باعتماد الإعانات، والتحق بالعديد من الدورات في مجال عمله منها دورة في المقاييس النفسية، دورة في التخطيط والتنظيم في المرافق الصحية في معهد الإدارة بالرياض، ودورة في كيفية التعامل مع المعوقين وأسرهم. توج بكور مسيرته بحصوله على عدد من شهادات الشكر والتقدير نظير مشاركاته الفاعلة ونشاطه الملموس، حيث حصل على شهادة من إدارة مهرجان الأسرة والطفل بمركز الملك فهد الثقافي في أبها، شهادة من إدارة مركز التأهيل الشامل بأبها، كما شارك في الاحتفال باليوم العالمي للإعاقة، وفعاليات اجتماع مديري ومديرات مراكز التأهيل الشامل والتأهيل المهني في المملكة.