علمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة أن هناك تحركات من شخصية اتحادية بارزة تسعى لإتمام عقد رعاية نادي الاتحاد بمائة مليون ريال سنويا، وفسخ عقد الاتصالات بعد أن تأكد تماما أن مبلغ الستين مليون ريال المقدم من العقد المبرم بينهما لا يغطي احتياجات الفريق للمرحلة المقبلة والتي يسعى فيها الاتحاديون لتحقيق المزيد من البطولات، بالتعاقد مع لاعبين محترفين ذوي مستويات عالية ومدرب عالمي وجلب محليين من اللاعبين الشباب لتجديد صفوف الفريق للسنوات المقبلة. وتشير المصادر ذاتها إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد اجتماعات سرية للحصول على الموافقة النهائية على عقد رعاية نادي الاتحاد من قبل الشخصية الاتحادية ذاتها ومن ثم سيتم عقد اجتماع نهائي مع صناع القرار في البيت الاتحادي من أجل تقديم عرض بشكل رسمي، لإيجاد حل لفك الارتباط بعقد شركة الاتصالات والمتبقي منه سنة واحدة. الجدير بالذكر، أن نادي الهلال سبق أن فسخ عقده مع شركة الاتصالات السعودية وأبرم عقدا مجزيا مع شركة موبايلي يفوق قيمته عقد الاتصالات وقد وجد هذا التوجه الترحيب الكبير من كافة أعضاء شرف نادي الهلال في ذلك الوقت، ونجاح الهلاليين في التعاقد مع أبرز المحترفين الأجانب وآخرهم الثنائي وليهامسون ورادوي من خلال الارتياح المادي الذي أنعش الخزينة الهلالية بعد فسخ عقد الاتصالات والاستفادة المثلى من التعاقد مع شركة موبايلي . من جهة ثانية، طالبت جماهير نادي الاتحاد صناع القرار في النادي بالتحرك السريع لتعديل الأخطاء الموجودة في الفريق الكروي الأول والسعي بكل قوة لإعادة الفريق الاتحادي لتوهجه المعهود قبل أن يفقد الفريق كأس الأبطال.
