خاطب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس جائزة أبها حضور حفل الجائزة البارحة، قائلا: «حياكم الله جميعا في حفل جائزة أبها لهذا العام؛ هذه الجائزة السائرة على نهج هذه البلاد في تكريم ذوي الجهد والإبداع.. من أجل محو التراخي وإثبات العمل، وتحفيز القادرين على الإضافة معرفيا وإبداعيا، ليستمر ارتحال الإخلاص من جيل إلى جيل». ورحب أمير عسير لدى إلقائه كلمته على مسرح الملك فهد الثقافي في المفتاحة بالحضور قائلا: «أخي صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم ضيف شرف جائزة أبها، أخي ضيف عسير سمو الشيخ حمد بن جابر العلي الصباح سفير دولة الكويت الشقيقة، أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة، أيها الإخوة والأخوات لجائزة أبها موعد لا تخلفه، كمواعيد الموفين بالعهود، والثابتين على المبادئ، لتبقى هذه الجائزة بعون الله تعالى أنموذجا وطنيا لدعم الإبداع والتفوق، وتمثيلا صادقا لمقولة: أحسنت أيها المحسن». وأعلن أمير منطقة عسير رئيس مجلس جائزة أبها فوز وزارة النقل بجائزة الخدمة الوطنية «يسرني كمواطن وكمسؤول وكرئيس لهذه الجائزة أن أعلن عن ذهاب جائزة أبها للخدمة الوطنية لهذا العام لوزارة النقل، الوزارة التي نهنئ أنفسنا على أعمالها المقدرة ونهنئ قيادتها ممثلة بأخي الوزير جبارة الصريصري وزملائه الكرام على هذا التميز». وزف التهنئة للفائزين بالجائزة لهذا العام، قائلا: «الله اسأل أن يحمي هذا الوطن بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك العادل عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو سيدي النائب الثاني»، وأضاف «الحمد لله على استمرار خذلان أعداء هذا الوطن.. والحمد لله أن وهبنا لحظات كهذه اللحظات التي تزدحم بالوطنية، وتبوح بكل ما نعجز عن وصفه، لأنه أعظم من المفردات كلها، والحمد لله على الوحدة الوطنية الفريدة، والحمد لله على التلاحم الذي يزداد مع كل لحظة تعب، ومع كل نية صادقة تعمل من أجل الوطن». من جهته، رأى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود وزير التربية والتعليم ضيف جائزة أبها أن تعدد الجوائز وروح التنافس حفزت الكثير، فكان الكثير من المبدعين والمبتكرين وقودا لا ينضب لدخول عصر الصناعة والتقنية ممثلا لذلك بجائزة أبها، وقال: «هذه الأمسية الرائعة في أبها الأرض والإنسان والتاريخ نتشرف جميعا في تكريم الإبداع والتميز والعطاء في موقف وفاء ومسؤولية من أمير عسير الأمير فيصل بن خالد»، وأضاف في كلمته في حفل توزيع الجائزة البارحة الأولى «إنسان هذه الأرض هو ثروة المستقبل المتجددة واستثمار مكنوناته الإيجابية هو الجزء الصعب في معادلة التنمية». وأكد وزير التربية والتعليم لدى تسلمه درع الجائزة من أمير منطقة عسير «أن الاستثمار في الإنسان هو خيارنا المرحلي وهو من أولوياتنا الاستراتيجية».