يعلق أهالي محافظة بيشة آمالا وتطلعات على أمين منطقة عسير الجديد المهندس إبراهيم الخليل لتحريك وتطوير العديد من المشاريع البلدية في المحافظة، إذ تجددت آمال الأهالي بعد تعيينه في كثير من الخدمات المتعثرة خلال الفترة الماضية، رغم محاولاتهم المتعددة لتطوير وتسريع العمل في تلك الخدمات والعمل على توزيع الخدمات بما يكفل شموليتها للأحياء والقرى والمراكز المرتبطة في بلديات المحافظة. مرمى النفايات ويأتي مرمى بلدية بيشة الحالي وضرره الدائم على صحة البيئة والإنسان أول الملفات التي يناشد أهالي بيشة الأمين سرعة معالجتها ووضع الحلول الجذرية المناسبة لها، إذ يتطلعون لنقله لمكان آخر أو معالجة النفايات بطريقة حديثة، وأفاد المواطن محمد الشهراني، أن المرمى أقلق سكان الأحياء الغربية من المحافظة طوال السنوات الماضية لخطورته وتصاعد الأدخنة والروائح الكريهة منه بشكل متكرر، مشيرا إلى أنهم طالبوا نقله ومعالجته عدة مرات إلا أن الوضع لم يتغير. وطالب المواطن عبدالله المعاوي أمين عسير إيقاف العبث في بيئة بيشة قرب منتزه البشش والمحسوبية التي حولت منطقة المنتزه إلى منطقة موبوءة بسبب وجود مسلخ أحد المستثمرين. المنح السكنية وفي ملف المنح السكنية ارتفعت أصوات سكان المحافظة تطالب المهندس الخليل التعجيل بتوزيع المنح السكنية في بيشة، وقال محمد عبدالله الحارثي إنه «منذ ما يزيد عن 17 عاما وهو يتلقى وعود بلدية بيشة بالتوزيع، لكنها لم تنفذ وعودها للمواطنين»، ويطالب المواطن عبدالله حمدان أمين عسير حل مشكلات المنح التي وزعتها البلدية في بيشة ولم يتمكن أصحابها من استغلالها والاستفادة منها بسبب اعتداءات شخصية عليها لم تتمكن بلدية بيشة وأمانة عسير من حلها. وعبر أحد الأهالي عبدالله الشهراني عن تطلعات سكان مركز صمخ بدعم البلدية لتطوير وتحسين المركز وقراه، وأن تعالج البلدية مشكلة تعثر السفلتة في المخططات التي وزعت منذ فترة، ومعالجة المنح الواقعة في مجاري الأودية. العشوائية وشوارع المحافظة الدوارات العشوائية في مدينة بيشة وعشوائية التقاء الشوارع الرئيسة والفرعية أصبحت تشكل هما وهاجسا مخيفا للأهالي والزوار، إذ شكلت هذه العشوائيات ملفا ثالثا يتطلع الأهالي معالجته والعمل على تصحيح هذه الملاحظات بما يكفل السلامة العامة. وانتقد مدير مرور محافظة بيشة المقدم ظافر القرني تصاميم شوارع وتقاطعات المحافظة، واصفا إياها «بالعشوائية»، مطالبا إعادة النظر في تنظيم وتخطيط الشوارع التي نفذتها البلدية دون أخذ رأي المرور وفي تخطيط الشوارع التي تعد من أبرز معوقات عمل المرور. مصدات السيول مشاريع مصدات السيول وتوسعة وازدواجية الشوارع حازت على مساحة هموم أهالي بيشة الموجهة لأمين عسير في إيجاد حل هندسي لبطء المشاريع، وقال أحد سكان المحافظة علي المعاوي إن «مصدات السيول التي أنشأتها البلدية على الضفة الشرقية لوادي بيشة قرب أحياء نمران وصوفان استنزفت ملايين الريالات، ومع ذلك جرفتها السيول لسوء تنفيذها وعدم متابعة الإشراف عليها من البلدية فنفذت أجزاء منها بلا قواعد، فتعرضت لجرف السيول، وأصبحت البلدية تبحث عن حل لحماية تلك المصدات من الجرف». أما الازدواجيات والتوسعة والتهذيب للشوارع فإنها تشكل خطرا على سلامة السكان نظرا لأن البلدية لم تجد حلولا لاستكمال توسعتها وتهذيبها حتى أصبحت أجزاء منها ضيقة وملتوية لا تحقق السلامة المرورية على تلك الشوارع، وذكر المواطن محمد الدوسري، أن «موقف البلدية من هذه الشوارع مخجل خاصة وأنها شوارع تقع في مداخل المحافظة»، مطالبا الخليل تشكيل لجان فنية متخصصة لحل هذه المعضلات والعشوائيات التي تعاني منها كثير من الشوارع بيشة. وطالب سكان المراكز التابعة للمحافظة، أن تحظى مراكزهم وقراهم بالعدالة في المشاريع البلدية بدءا من سفلتة الشوارع، توزيع المخططات، تسوير المقابر، الإنارة، النظافة العام، ويتفق عابد الحارثي، محمد عبود، وسعيد العمري على أن مراكز مهر ووادي ترج والقوباء لم تحظ بنصيبها من الخدمات البلدية، متطلعين إلى تحقيق الخدمات البلدية لسكان مراكز المحافظة.
