استقبلت اللجنة العلمية لمؤتمر اللغة الإنجليزية الخاص بالسنة التحضيرية في الجامعات السعودية 120بحثا قدمها أكاديميون من داخل المملكة وخارجها وجرى اعتماد 24 منها من قبل لجان التحكيم، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وتنظمه جامعة طيبة لمدة ثلاثة أيام بدءا من السابع من جمادى الأولى الجاري. وطبقا لرئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر عميد عمادة الخدمات التعليمية في جامعة طيبة الدكتور هاشم بن حمزة نور أكملت اللجان التحضيرات للمؤتمر الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير المنطقة، مشيرا إلى أن المؤتمر يهدف إلى تقييم واقع تدريس اللغة الإنجليزية في السنة التحضيرية في جامعات المملكة، مناقشة التطورات الحديثة في طرق التدريس، مناقشة التطورات الحديثة في اكتساب اللغة الإنجليزية كلغة ثانية أو أجنبية، تحقيق مبدأ التعلم الإلكتروني في برامج السنة التحضيرية، ومناقشة تطوير المناهج والاختبارات في برامج السنة التحضيرية، ومناقشة فكرة القياس الخارجي لمخرجات برامج السنة التحضيرية. وبين نور أن محاور المؤتمر الذي سيشارك فيه عدد من المتخصصين والمهنيين تتضمن اللغة الإنجليزية في السنة التحضيرية في جامعات المملكة .. تقييم الواقع، واللغة الإنجليزية في الجامعات والمعاهد في المملكة، وتدريس اللغة الإنجليزية للأغراض الأكاديمية وللأغراض المتخصصة في الكليات والجامعات، والتعلم الإلكتروني التكامل والتنمية، والمناهج والاختبارات والقياس الخارجي، وقضايا المتعلم السعودي. مشيرا إلى أن المؤتمر سيصاحبه معرض متخصص لمراكز اللغة الإنجليزية والمواد التربوية والتكنولوجية. من جهته، قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور وليد بن بليهش العمري إن المؤتمر استقبل 120 بحثا واعتمدت 24 بحثا بعد التحكيم العلمي من بينها ثمانية أبحاث من خارج المملكة من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وبريطانيا، وماليزيا، والكويت، وقطر، وسلطنة عمان، بالإضافة إلى 16بحثا من داخل المملكة، وكذلك أربعة أبحاث منها عن تجربة تعلم اللغة الإنجليزية وتعليمها ومستوى الطلاب في الخليج العربي، فيما تتناول 16 بحثا واقع تجربة اللغة الإنجليزية في السنوات التحضيرية بالجامعات السعودية. وذكر العمري أنه سينظم على هامش المؤتمر ندوة بعنوان استشراف الآفاق المستقبلية في تعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها إلى عام 2020م، وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعةفي أول أيام المؤتمر، وتناقش الندوة المستجدات والرؤية المستقبلية للناطقين بغير اللغة الإنجليزية، كما سيكون هناك الاجتماع الأول لعمداء السنة التحضيرية بالجامعات السعودية وحلقة نقاش تستعرض واقع تدريس اللغة الإنجليزية في السنة التحضيرية بالمملكة وكيفية الاستفادة من الخبرات وتعزيز التواصل وكيفية الارتقاء بالأداء في هذه البرامج.