أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية أن ما رآه من صناعة السفن في ميناء الملك عبدالعزيز، المساندة للميناء أو ل(أرامكو) أو للقوات البحرية، يؤكد أن الصناعات الوطنية على أعلى مستوى من الكفاءة. وعبر، خلال زيارته ميناء الملك عبدالعزيز واطلاعه على المشاريع فيه، عن سعادته بما رآه من تقارير عن هذه السفن والبواخر المحلية وتدريب المواطنين السعوديين على تصنيعها، معتبرا أن هذا سيكون له مردود طيب على الوطن. بعد ذلك توجه برفقة وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري ورئيس مؤسسة الموانئ المهندس عبدالعزيز التويجري ومدير ميناء الملك عبدالعزيز نعيم النعيم، إلى مقر شركة الزامل لصناعة السفن حيث دشن سفينة (الزامل 64) التي تعتبر أكبر السفن المصنعة في المملكة بنسبة 100 في المائة. من جهته، أكد ل «عكاظ» الدكتور جبارة الصريصري أن الوزارة نفذت خلال السنوات الثلاث الماضية طرقات تزيد أطوالها على 15500 كم، بمتوسط أكثر من 5000 ألف متر سنويا، والعام الماضي نفذنا كل المشاريع فيها ولم نرحل أي عقد للميزانية التي تليها؛ سواء أكان صغيرا أم كبيرا وهذا بدعم وتوجيه ومتابعة من حكومتنا الرشيدة. وقال من جهة أخرى إننا نفتخر بهذه الصناعات التي جرى توطينها، فبلادنا وحكومتنا تقدم كل الدعم الخاص للإبداع والمساهمة في التطوير والنماء الذي يشهده هذا العهد الزاهر، مشيرا إلى أن القطاع الخاص أبدع في عدد من المجالات، موضحا أن الحكومة وفرت كل الوسائل التي تمكن القطاع الخاص من الإنجاز وما شهدناه من صناعة للسفن في المملكة خير مثال للتعامل بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وهذه السفن كانت تصنع خارج المملكة والآن تصنع بأيدٍ سعودية وذات جودة ومتانة عالية. وعن توظيف الشباب السعودي قال إن هذا عنصر مهم والدولة تؤكد عليه في كل ما تقدمه للقطاع الخاص من دعم ومساندة والشركة تشجع على توظيف الشباب السعودي ولديها مراكز تدريبيه لهم.