كنت أتمنى أن يكون ابتهاج وزارة الصحة بعودة خادم الحرمين بتمديد أوقات العمل في العيادات الخارجية والتخصصية في مستشفياتها، بدلا من مواعيد الزيارة، فالناس بحاجة لوقت أطول يستوعب حاجتهم لمقابلة الأطباء وليس المرضى!! *** كنت قد وعدت وزير العدل بألا أعلق على القضايا المنظورة أمام القضاء قبل صدور الأحكام، أما وقد صدر الحكم في قضية رجل الأمن المنحرف الذي حاول التغرير بحدث نجح في التحايل على الجاني بتعريته من ملابسه ثم الهرب بسيارته الرسمية بسجنه عامين وجلده 250 جلدة، فإنني أستغرب الحكم المخفف، وأقارنه بحكم سجن سارق الخروفين ثلاث سنوات وجلده ألفي جلدة!! *** برهنت الإحصاءات في المجتمع الغربي على أن غالبية المدانين في قضايا خطف واغتصاب وقتل الأطفال، هم أشخاص سبق أن اتهموا أو تمت إدانتهم في قضايا تحرش جنسي ضد الأطفال ونالوا عقوبات مخففة، أي أن المجتمع هو الذي يفتح لهم فناءه الخلفي من جديد!! *** الهبوط الحاد لمؤشر الأسهم، رغم حزمة القرارات الملكية المحفزة للاقتصاد، غير مبرر ولا تفسير منطقيا له، حتى لو اجتمع كل محللي الأسهم ومعهم محللو السياسة والرياضة، المسألة تنبعث منها رائحة سمك فاسد!! *** تكمن مشكلة المواطنين مع منح الأراضي في مواقعها النائية التي لا تصلها الخدمات، وقيمة القرض العقاري غير المتناسبة مع تكلفة البناء، ترى ما الذي يمنع من التفكير بإنشاء مدن جديدة على أسس عمرانية وخدمية حديثة، بدلا من هدر الوقت والمال في تمديد عمران المدن القديمة ومعالجة عجزها عن مواكبة توسعها؟! *** أحترم المعايير التي تضعها وزارة الصحة للمؤهلات العلمية المقبولة لشغل وظائفها الصحية، بل إنني أشدد على رفعها، لكنني أتحفظ على قرارها المفاجئ بقصر التعيين على حملة البكالوريوس دون سابق إنذار لطلبة الدبلومات الصحية، فقد كان من الواجب إعلان ذلك قبل تطبيقه، حتى يتفادى الطلاب هدر المال والوقت في تحصيل علمي لن يستفيدوا منه!! *** أكثر من 300 رسالة وصلتني من الإخوة السودانيين، تعليقا على مقال «كسل السودانيين»، جميعها بلا استثناء كتبت بعناية بالغة وإسهاب لا يقدر عليه الكسالى، شكرا لأبناء السودان الحبيب مشاعرهم الفياضة، وعذرا لعدم ردي على أية رسالة، فأنا أكسل من أن أجاري نشاطهم وجلدهم في الكتابة!! *** معظم المدارس الأهلية الباهظة التكاليف يملكها أو يديرها مسؤولون سابقون في التعليم العام، ترى ما الذي يمكن أن يقدمه هؤلاء في التعليم الأهلي ولم يقدموه في التعليم العام؟! يقدمون صور الاستثمار المالي للتعليم!! *** أصدقاء للطغاة وجزاري الشعوب في الرخاء وساعات الصعود، وأعداء لهم في الشدة وساعات السقوط، إنه التلون الذي لا يختلف عن تلون مشالحهم في محاضراتهم وبرامجهم التلفزيونية!! *** كنت ممن طالبوا بتأسيس شركات للاستقدام تنظم توفير العمالة المنزلية عند الطلب دون الحاجة للاستقدام الفردي، ومن الطبيعي أن تنضوي شركات الاستقدام الحالية تحت هذه الشركة، لكن المقلق أن تنضوي معها نفس روح المتاجرة والاستغلال، وإذا لم تتحسب وزارة العمل لذلك، فإن الناس ستواجه استغلالا أكثر تكلفة مع الشركة العملاقة المحتكرة يجعلهم يترحمون على استغلال الأمس!! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة
