أكد ل «عكاظ» وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة «أن دعم الملك عبدالله للأندية الأدبية بعشرة ملايين ريال لكل ناد، يبرهن عن رؤية خادم الحرمين الشريفين الحكيمة التي تؤمن بدور الثقافة في نماء الشعوب، وتؤكد على أن الفكر والأدب يشكلان ضمير الأمة، حيث يعتبر المفكر والأديب ضميرا للأمة». وأضاف وزير الثقافة والإعلام «دعم خادم الحرمين الشريفين للأندية الأدبية يعينها لتقوم برسالتها الأدبية والثقافية نحو مجتمع يقوده الفكر النير المتزن الواعي». وخلص الدكتور عبدالعزيز خوجة رافعا اسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على هذا الدعم، لافتا إلى أن تحفيز الملك للمؤسسات الثقافية وتعزيزه لدور المثقف ليس بمستغرب على قائد محنك، أدرك أهمية المشهد الثقافي مبكرا فبادر بإطلاق الجنادرية كمشروع ثقافي وطني متكامل يهتم بتعزيز ثقافتنا وموروثنا وأصالتنا، ويتيح للأقطار الأخرى التعرف على حضارتنا المتجذرة في أعماق التاريخ، كما أن مبادراته المتوالية في حوار الحضارات وجائزة الترجمة، تؤكد إدراكه لأهمية الثقافة سياسيا واجتماعيا. من جانبه، أشار مدير عام الأندية الأدبية عبدالله الأفندي إلى أن جميع الأندية الأدبية التي يبلغ عددها 16 ناديا، والنخب الثقافية تلقت هذا الدعم الكبير بمزيد من الفرح والتقدير والإجلال لهذا القائد العظيم الذي قدم الكثير والكثير للحركة الثقافية والأدبية في الداخل والخارج، مضيفا أن المملكة شهدت في عهده حراكا كبيرا يشهد له القاصي والداني. وتابع الأفندي «نرجو أن تحقق الأندية الأدبية من خلال دعم الملك المزيد من العطاءات الأدبية والثقافية، وأن تستفيد من هذه المبالغ في دعم المشهد الثقافي السعودي، ونحن باسم الإدارة العامة للأندية الأدبية وجميع الأندية في مختلف مناطق المملكة نقدم خالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على دعمه السخي، سائلين الله أن يحفظه ويرعاه ويديم عليه الصحة والعافية». وفي سياق متصل، لفت رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الوشمي إلى أن هذا الدعم جاء كبلسم لكل مثقف وأديب، بل للمشهد الثقافي بشكل عام، والذي كان بحاجة للتحفيز. رئيس نادي جدة الأدبي الدكتور عبدالمحسن القحطاني، قال «إن هذا الدعم ليس بمستغرب من خادم الحرمين الشريفين والذي غمر الأدباء والمثقفين بدعمه، فهذه الأندية تقوم على الإعانات، وجاء هذا الدعم الكبير لهذه الأندية من رجل الحوار وأول من أطلق كلمة الشفافية في المملكة وهذا تشجيع لأصحاب لكلمة البناءة والهادفة، كما أن دعم الملك يعد إنصافا من القائد للمؤسسات الثقافية التي تعمل على نشر الأدب والثقافة، ونحن مدينون لخادم الحرمين الشريفين بالكثير ونشكره على دعمه اللا محدود للأدب والأدباء». ووصف رئيس النادي الأدبي في القصيم الدكتور أحمد الطامي دعم الملك للأندية الأدبية بالخبر المفرح لكل المثقفات والمثقفين من أجل تحريك المشهد الثقافي في الأندية الأدبية. وأفاد رئيس نادي الباحة الأدبي حسن الزهراني أن الزيادات في مخصصات النادي ستصرف في المزيد من الأنشطة الثقافية والأدبية وزيادة الإصدارات الثقافية، إضافة إلى فتح لجان في جميع المحافظات التابعة لمنطقة الباحة حتى يعم الحراك الثقافي جميع أرجاء المنطقة. وأضاف الزهراني، أن هذه المبادرة ستشكل ملامح نشاط ثقافي كبير على مستوى الممكة للخروج بثقافتنا من المحلية إلى العالمية، مشيرا إلى «أننا الآن سنعمد إلى تغيير جميع جداولنا الثقافية والأدبية لتواكب الميزانية الجديدة تحقيقا إلى ما يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين». وعن إمكانية زيادة ما يتقاضاه أعضاء مجلس الإدارة من مرتبات، أوضح الزهراني أن ما يتقاضاه أعضاء المجلس حاليا لا يشكل نسبة واحد في المائة من الجهد الذي يقومون به، ومع ذلك فلن يتم زيادة أي مبالغ لهم فهم من يعشق الثقافة والأدب ويعملون حبا وولاء. وأبان رئيس النادي الأدبي في المدينةالمنورة الدكتور عبدالله عسيلان أن دعم الملك السخي والكبير للأندية يعد دعما لكل الأدباء والمثقفين، بالإضافة إلى أن هذا المبلغ يعتبر دعما كبيرا للأندية الأدبية لتقوم بالدور المنوط بها في مواصلة مسيرة الثقافة والأدب وما تتطلع إليه الأندية من أنشطة ثقافية وأدبية تهدف من خلالها إلى إحياء المشهد الثقافي وجذب الكثير من المهتمين بالأدب والثقافة للأندية لنشر إبداعهم من خلالها. من جهة أخرى، عبر رئيس النادي الأدبي في الدمام محمد بودي عن سعادته الغامرة وجميع المثقفين في المنطقة الشرقية بدعم الملك الذي جاء في أحلك الظروف التي يمر بها النادي الأدبي في الدمام في ظل أزمة مالية كبيرة يمر بها النادي. وتابع بودي «هذا الدعم جاء كالغيث ليروي ويدعم الحراك الثقافي والأدبي في المنطقة، بالإضافة إلى أن النادي بصدد وضع الكثير من الخطط التطويرية للنادي نظير هذا الدعم الكبير والذي أسعد جميع مثقفي المنطقة الشرقية الذين يرفعون أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين». وأفاد رئيس نادي نجران الأدبي صالح آل مريح أن دعم الملك للأندية الأدبية ينطلق من رؤيته التي تنير لنا الدروب، لافتا إلى أن الدعم غمر المثقفين بالفرحة. رئيس نادي الطائف الأدبي الدكتور حماد السالمي، أوضح أن هذا الدعم من رائد الإصلاح ورائد التغيير يعتبر دعما سخيا لكل الأندية الأدبية ودعما للحركة الثقافية والأدبية في إيجاد مقرات لها، حيث ما زالت بعض الأندية تتخذ من المباني المستأجرة مقرا لها على مدى عقود طويلة، بالإضافة إلى أنها تعتبر دعما كبيرا للنشر وإصدار العديد من الإصدارات الثقافية ودعم المواهب وتقديم جيل واعٍ مثقف واعد بإذن الله. وعبر رئيس نادي حائل الأدبي عبدالسلام الحميد عن سروره الكبير بهذا الدعم الذي حظيت به الأندية الأدبية من والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الذي بدعمه هذا حفز الأندية الأدبية على القيام بدورها الثقافي والأدبي على أكمل وجه، وأضاف «نحن في نادي حائل الأدبي نتقدم بخالص الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الكريمة والكبيرة تجاه الأدب والثقافة في حائل والتي ستنطلق إلى فضاءات من الإنتاج الأدبي والثقافي نظير هذا الدعم الكبير الذي سعدنا به كثيرا». وثمن رئيس نادي تبوك الأدبي الدكتور مسعد العطوي الدعم الملكي السخي للأندية، معبرا عن بالغ سعادته وسروره بهذا الدعم الكبيرة من الوالد القائد لجميع المثقفات والمثقفين. وقال «جميع أبناء تبوك سعداء بهذا الدعم الذي سيسهم في دعم مجالات الأدب والثقافة ودعم المواهب الواعدة واكتشافها وتحقيق الكثير من الإنجازات الثقافية على كافة الأصعدة».
