وجه الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم تعليق الدراسة في كافة المدارس الحكومية والأهلية في جدة من اليوم حتى الأربعاء المقبل، محددا بداية الدراسة في التاسع من ربيع الأول، وانطلاق الاختبارات في اليوم التالي المتمثل في العاشر من ربيع الأول. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد الدخيني أن القرار صدر بناء على توصيات مديري التربية والتعليم في محافظة جدة المبنية على مقترحات مديري ومديرات المدارس وأولياء الأمور بتأجيل الاختبارات لمراعاة أوضاع الطلاب والطالبات حيال استمرار الدراسة في الأسبوع المقبل. وأفاد الدخيني بأن وزير التربية والتعليم وجه باستكمال كافة الإجراءات لصيانة المدارس في الأسبوعين المقبلين، والتأكد من سلامة المباني لاستقبال الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، وتوفير كافة الإمكانات لهذا الغرض وفق ما تم منحه من صلاحيات مالية وإدارية في هذا الشأن. وكان الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم، أوضح ل«عكاظ» أمس الأول أن الضرر وقع على 80 مدرسة، وتوجد لجنة تعمل على إصلاح التيار الكهربائي وهذا أمر بسيط مقارنة بأعداد المدارس في جدة، إذ أن غالبيتها في إجازة عدا 450 مدرسة تؤدى فيها اختبارات نصف العام. («عكاظ» 24/2/1431ه) ولفت وزير التربية إلى إتمام التنسيق مع الجهات المختصة لحظة هطول الأمطار لإخلاء المدارس وتأمين سكن للمعلمات في المواقع القريبة من المدارس حتى إعادتهم إلى منازلهم. إلى ذلك، أبرقت وزارة التربية والتعليم توجيها عاجلا لجميع إدارات التربية والتعليم في مناطق المملكة بتهيئة المدارس والرفع من درجة تأهبها تجنبا لأي طارئ نتيجة هطول الأمطار المتتابعة على مناطق المملكة. وطالبت التربية لجان الطوارئ المقررة بحماية الطالبات والطلاب في إدارات التعليم من أي كوارث بتجاوز المنطق التنظيري والخروج بآلية عمل واضحة تسهم في توعية الميدان والمنسوبين بكيفية التعامل مع الظروف خاصة عند هطول الأمطار. وأبلغت الوزارة قطاعاتها التعليمة بنشر التعليمات لجميع الطالبات والطلاب في كيفية التعامل الحسن مع كثافة هطول الأمطار داخل وخارج المدارس ومن ذلك تنبيههم بعدم الخروج إلى النزهة عند ملاحظة أجواء مهيأة لهطول المطر، وتحذيرهم من البقاء في بطون الأودية والأماكن المنخفضة إذا هطلت الأمطار والمسارعة باللجوء إلى المناطق المرتفعة. ونبهت التربية بطريقة التعامل عند هطول الأمطار داخل المدارس بحيث يتم تحذير الطلاب والطالبات للابتعاد عن خطوط نقاط توزيع الكهرباء وعن الأسلاك المكشوفة والبقاء في المدرسة حتى تصدر التوجيهات بالمغادرة، وعدم محاولة تخطي المستنقعات المائية سيرا على الأقدام درءا لوجود حفر مطمورة بالمياه تفاديا للإصابة بحالة صعق كهربائي خاصة في المناطق التي بها نقاط توزيع كهربائي. وتضمنت التنبيهات، تحذير الطالبات والطلاب من السير في الشوارع أثناء الأمطار تحوطا من الرياح والعواصف الرعدية المتسببة في سقوط الأعمدة والأشياء المرتفعة، الابتعاد عن المنازل المتصدعة والمهيأة للسقوط، توضيح طرق التعامل عند محاصرة المياه لهم وتوعيتهم بعدم المخاطرة والبقاء في مكان آمن قدر المستطاع، الاتصال بالجهات المعنية بكل هدوء، وعدم المرور بالقرب من مجاري السيول أو المستنقعات المائية أو التمديدات الكهربائية المكشوفة ذات الضغط العالي أو الوقوف بالقرب منها.