البطي أفضل من سامي

الحق يقال

• إن أردت صناعة مجد شخصي فما عليك إلا أن تذهب إلى آخر نقطة في العالم كما يفعل علماء الطبيعة.
• وإن أردت أن تورث هذا المجد فوثقه أو قدمه على طريقة النظريات لعل وعسى أن تكون ضمن نادي النبليوني في العالم أي الفائزين بجائزة نوبل.
• ولأن الحديث نوبلي فلا بأس أن أسأل لماذا لم يفز بهذه الجائزة أي رياضي، ألا يوجد في الرياضة علماء قادرون على مجاراة أقرانهم في العلوم الأخرى كالطب والكيمياء والفيزياء وما إلى ذلك؟.
• قد يأتي من يقول إن الرياضة لغة منطق فيها فوز وخسارة ولا يوجد مجال فيها للابتكار، وربما يأتي من يقول وما دخل نوبل في الرياضة وهذا الحوار لوحده ابتكار إن وصلنا من خلاله إلى حل.
• لن أذهب بكم إلى الأعمال السريالية وأدخلكم مع نوبل وجائزته في جدل مع الرياضة بقدر ما أقول هنا كتبنا وهنا توقفنا فلربما يأتي يوم يحوز فيه رياضي على جائزة نوبل وعندها أذكركم بما قلت وما قلتم.
• فأجمل ما في الرياضيين أن عقولهم نظيفة، قد تنسى كل شيء وتذكر ما لها وهذا لعمري إبداع لا يضاهيه إبداع.
• بدأ رئيس لجنة الحكام عمر المهنا في التعاطي مع الأندية أو بالأحرى أندية الحظوة بما يطلبونه، في إشارة واضحة أن عمر يشبه عبد الله بمعنى أن المسألة تنفيذية ولا يمكن ربطها بما هو غير ذلك.
• بدر الفرهود الهادئ جدا أوقع عمر المهنا في برنامج الدليل القاطع في محذور حكم قاد لفريق واحد ثلاث مباريات وكمل الرابعة في الأسبوع الماضي..
• يقول عمر ردا على سؤال بدر إن هذا الحكم ارتاح له الفريق إياه، ورد بدر بسؤال قال فيه إذا المسألة هنا تحكمها راحة فلماذا لا تسندون مباريات الأهلي لمن يرتاح له من الحكام، فأسقط عمر في يده.
• الأهلي يا بدر يشكل علامة امتعاض لرؤساء اللجان في اتحاد القدم، ومنهم المهنا رغم أن المهنا قبل رئاسته للجنة كان يتعاطف مع ظلم الحكام للأهلي في استديوهات التحليل.
• أما أم الكوارث فهي في اللجنة الفنية التي يرأسها الهلالي الجميل عادل البطي، والذي تلاسن مع لاعب الأهلي إبراهيم هزازي إعلاميا بوصفه محللا وضحك مع أصدقائه لقرار وقفه مع لجنة الانضباط بوصفه رئيسا للجنة الفنية، وفي الحالتين أطالب اللاعبين قبل المباراة إذا كان البطي محللا أن يثنوا عليه ولا بأس أن يعتبروه أفضل من الشنيف ويوسف خميس ونواف التمياط وسامي الجابر، حتى لا يهيئهم برأي محلل لقرار لجنة.
• يا ساتر حكم يقول للاعب انقلع عن وجهي، ورئيس لجنة فنية يتلاسن مع لاعب آخر..
• وهل بقي وراء الستار ما وراءه من تشويه.
• ومضة:
أحيان ضغطي يرتفع من سواياه
وأحيان يجن عقلي لا تذكرت ضحكته.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة