رفضت هيئة الغذاء والدواء الفسح للمنتجات الدوائية التي يتم شراؤها عن طريق الإنترنت، وشددت على أن نظامها لا يجيز شراء المستحضرات الطبية والأدوية عبر الشبكة الإلكترونية أو عن طريق الهاتف. وأكد نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء لشؤون الدواء الدكتور صالح باوزير استعداد الهيئة منح من يحتاج دواء غير متوافر في السوق السعودية إذن استيراد، شريطة أن يكون ذا صفة رسمية وفقا للأنظمة التي سنتها الهيئة. وقال باوزير خلال استعراضه الأنظمة المتطورة لقطاع الدواء أمام مديرة منظمة الصحة العالمية الدكتورة مارقريت شان في مبنى التسجيل الدوائي أمس، أن المستحضرات التي تسوق عن طريق الإنترنت مشبوهة ولا يعرف مصدرها، و50 في المئة منها أدوية مغشوشة. وأشار في معرض حديثه عن الهيئة إلى أن البرامج التي تنتهجها الهيئة في الصناعة الدوائية قوية، «نشارك كمقيمين في برنامج تأهيل الشركات في منظمة الصحة العالمية، ونتعاون في مجال المختبرات لفحص كفاءة المختبرات». وحول هذا اللقاء قال باوزير : «تطرقنا مع مدير منظمة الصحة العالمية إلى استعانة المنظمة بخبرات الهيئة في التفتيش على مصانع الأدوية، خصوصا أن الهيئة حققت خلال ثلاثة أعوام إنجازات عجزت بعض الدول عن تحقيقها خلال عشرة أعوام». وكان الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور محمد الكنهل استعرض أمام وفد منظمة الصحة العالمية منظومة الرقابة على الأغذية والأدوية والأجهزة والمنتجات الطبية في الهيئة، وحجم الغذاء المحلي والمستورد في المملكة وأهمية القطاع على مستوى المنطقة، كما استعرض برنامج تطوير الغذاء ونظام الإنذار المبكر الذي يتابع ما يحدث عالميا على مدار الساعة للتأكد من سلامة المنتجات المتداولة في السوق السعودية، كما تطرق إلى مختبر التعبئة والتغليف الذي يعد من أكبر المختبرات على مستوى المنطقة.
