استبشر سكان قرى الخوجرة والمجنة والمصفق والمكمبل في الطوال بتنفيذ جسر وادي تعشر الذي يربط بين المجنة والخوجرة، غير أن التنفيذ السيئ للعبارة شمال الكوبري عجل بإظهار عيوبها قبل استخدامها وظهرت تشققات كبيرة في العبارة أدت إلى تساقط الصبة الخرسانية وظهور حديد التسليح. ويؤكد الأهالي أن منظر العبارة يدل على أن عمرها تجاوز 50 عاما رغم أن الشركة المنفذة مازالت تعمل في الموقع، وذكروا أن الفجوة بين الأرضية والقواعد التي عبأتها الشركة المنفذة بالتراب جعلها عرضة لمياه السيول وينذر بسقوطها، أما الصبات الدائرية الجاهزة التي تتداخل مع بعضها على امتداد عشرة أمتار، فيها فجوات سمحت بسقوط البطحاء من داخل العبارة. وطالب الأهالي بإعادة النظر في آلية تنفيذ هذا المشروع والتأكد من سلامته لهذا قبل استلامه من الشركة المنفذة، مؤكدين أن استخدامه بهذا الشكل سيؤدي إلى وقوع كارثة، وشددوا على أهمية إخضاع هذه المشاريع للرقابة المستمرة لهذه المشاريع للتأكد من إنشائها وفق الاشتراطات اللازمة.