منعت وحدة من التحريات والبحث الجنائي تسويق كميات كبيرة من أخطر أنواع الألعاب النارية في حارة المظلوم، وأحالت عددا من الباعة الفتيان ممن يطلق عليهم «الملاقيط» إلى جهات الاختصاص لاستكمال الإجراءات. وكانت فرقة الأمن التابعة لشرطة محافظة جدة دهمت مستودعا سريا للمحظورات في الحي الشعبي المزدحم مع إطلالة العيد وعثرت على أخطر أنواع المفرقعات والألعاب النارية المحظورة، حيث تبين أن رجلا يمنيا استاجر المكان وجند عددا من الفتيات لترويج الممنوعات بالقطعة لكن أحد عناصر البحث الجنائي رصد ملقاطا قرب دوار البيعة وضبطه متلبسا بتسويق أخطر الناريات واصطياد العابرين. بعد ضبطه واستجوابه كشف الفتى عن رجل يدير مستودعا في حارة المظلوم يتولى توزيع بضاعته الممنوعة على مندوبين صغار السن مقابل عمولة مغرية. تتبع رجال الأمن المعلومات ووصلوا إلى المخبأ وضبطوا فيه يمنين اثنين وعثروا على كميات كبيرة من الألعاب الخطرة الممنوعة ذات القدرة التفجيرية العالية. تابع العمل الأمني مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي، وأشرف عليه مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي وقاده ضابط وحدة الميدان في شعبة التحريات والبحث الجنائي.