يواصل المركز الإسلامي في مدريد عمله في خدمة الجاليات العربية والإسلامية وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن رسالة الإسلام، إضافة لجهوده الفريدة في الدعوة إلى الله بالتي هي أحسن، واستقطاب العلماء والمفكرين لإكمال المسيرة الدعوية التي بدأها المركز منذ افتتاحه عام 1412ه على يد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. ومع إطلالة شهر رمضان المبارك بدأت استعدادات المركز على قدم وساق؛ نظرا لمكانة الشهر الكريم، وإقبال المسلمين على المركز الإسلامي. وأكد مدير المركز الإسلامي في مدريد سعود بن عبدالله الغديان أن المركز يقدم في الشهر الفضيل 500 وجبة إفطار يوميا لعموم المسلمين، إضافة إلى الأنشطة الثقافية وتحفيظ القرآن والمسابقات باللغتين العربية والإسبانية، كما شهد المركز معرضا لبيان جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بجميع لغات العالم، ومعرض الكتاب في أروقته بمشاركة مؤسسات عالمية وهيئات مدنية ومنظمات دولية ساهمت بتقديم الكتب باللغتين العربية والإسلامية، إضافة إلى جمع المركز الإسلامي المواد العربية المترجمة للغة الإسبانية والتي بلغت 191 مادة متنوعة. وأشار مدير المركز الإسلامي إلى أن المركز الإسلامي يستفيد من شهر رمضان الكريم في إقامة الدروس المتنوعة في علوم الشريعة وتصحيح التلاوة وربط الجالية بكتاب ربها وتعاليم دينها.