أفادت وزارة الدفاع الأمريكية أمس أنها أرسلت اثنين من المعتقلين في سجن القاعدة العسكرية الأمريكية في خليج جوانتانامو في كوبا إلى إسبانيا ولاتفيا، لكنها لم تكشف عن هويتيهما. وأضافت «البنتاجون» في بيان صدر أمس: نسقت الولاياتالمتحدة مع حكومتي إسبانيا ولاتفيا لضمان إتمام عملية نقلهما في ظل إجراءات أمنية مناسبة وستبقى في تشاور وثيق مع الحكومتين كلتيهما فيما يتعلق بهذين الفردين. وقال البنتاجون إن هويتي المعتقلين حجبتا لأسباب تتعلق بمراعاة الخصوصية بطلب من الحكومتين اللتين استقبلتهما. وبنقل الاثنين ينخفض عدد المعتقلين الباقين في جوانتانامو إلى 176 من 245 عندما تولى الرئيس الأمريكي باراك أوباما منصبه أوائل العام الماضي. وكان أوباما قد تعهد بإغلاق السجن الذي افتتح في يناير 2002 بهدف الاحتجاز والتحقيق مع أجانب ألقي القبض عليهم بعدما غزت قوات تقودها الولاياتالمتحدةأفغانستان، للإطاحة بالقاعدة وحركة طالبان التي وفرت لها الحماية. وألقي القبض على كثير من المعتقلين خارج أفغانستان في إطار الحرب التي أعلنها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش على الإرهاب، ردا على الهجمات التي شنت في 11 سبتمبر 2001 وأودت بحياة نحو 3000 شخص في نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا. وبلغ العدد الإجمالي للمعتقلين في جوانتانامو نحو 780 سجينا.
