رفع صندوق النقد الدولي أمس، توقعاته للنمو العالمي في العام الجاري على خلفية النمو القوي في آسيا، وتجدد طلب القطاع الخاص الأمريكي، لكنه حذر من أن أزمة ديون منطقة اليورو تشكل تهديدا للتعافي. وقال صندوق النقد: إن مخاطر التراجع ارتفعت بشدة، خاصة بسبب اضطراب الأسواق المالية الناجم عن أزمة الديون الأوروبية، لكنه استبعد تماما عودة الاقتصاد العالمي للركود مجددا. وعدل الصندوق توقعاته لنمو الناتج العالمي هذا العام إلى 4.6 في المائة ارتفاعا من توقعات سابقة في إبريل نيسان بلغت 4.2 في المائة، لكنه أبقى على توقعاته للنمو في العام المقبل بلا تغيير عند 4.3 في المائة. وقال أوليفيه بلانشار كبير الاقتصاديين في صندوق النقد، خلال إفادة صحفية في هونج كونج، حول أحدث تقارير الصندوق للتوقعات الاقتصادية والاستقرار المالي العالميين: «التوقعات الأساسية لدينا لا تشير إلى أي عودة للركود». وتراجعت أسهم المؤسسات المالية منذ بداية العام، بسبب مخاوف من تأثير أزمة ديون منطقة اليورو، أضيف إليها في الآونة الأخيرة مخاوف من تباطؤ التعافي في الولاياتالمتحدة بعد سلسلة من البيانات الضعيفة.