أعلنت غرفة جدة، أن اليوم هو آخر موعد لاستقبال طلبات المرشحين ل 45 لجنة قطاعية، لاختيار أكثر من 300 من أصحاب وصاحبات الأعمال عن طريق الاقتراع الحر، يضاف إليهم 150 عضوا من المعينين لتمثيل القطاعات المختلفة، وحل مشكلاتها، وتمثيلها أمام الجهات المختصة، وإعداد الدراسات والتقارير التي تساعد على تطوير التجارة والصناعة في جدة. وبين المدير التنفيذي لقطاع اللجان في الغرفة الدكتور مطلق الحازمي، ل «عكاظ» أن انتخابات اللجان شهدت إقبالا كبيرا، خصوصا بعد تمديد القبول الذي سينتهي اليوم، مشيرا إلى أن عدد المتقدمين حتى نهاية أمس تجاوز ال500 متقدم، مبينا أن اللجان الرئيسية شهدت منافسة شديدة بين صاحبات وأصحاب الأعمال. وأضاف: تركزت المنافسة على لجنتي العقار والمقاولين، وتجاوز عدد المتقدمين لكليهما ال 100 من صاحبات وأصحاب الأعمال، حيث يختار 12 لكل لجنة، مضيفا أن اللجان التجارية والصناعية ستشهد منافسة، لكنها ليست بقوة المنافسة في لجنتي المقاولين والعقار. من جانبه، قال عضو مجلس إدارة الغرفة، المشرف العام على انتخابات اللجان أحمد المربعي، إن هذه الانتخابات تعد الأولى من نوعها على صعيد الغرف السعودية، لافتا إلى أن هذه اللجان تمثل العمود الفقري للغرفة، لأنها ترتبط بشكل مباشر بالناس ومشكلاتهم وهمومهم. وأضاف: أقر مجلس الإدارة تشكيل اللجان القطاعية عن طريق الانتخاب المباشر والتعيين من قبل قطاع الأعمال واللجان في الغرفة، لضمان التمثيل الحقيقي لأكبر عدد من المنتمين إلى القطاعات الاقتصادية الكثيرة والمتنوعة. وشدد المربعي على أهمية تمثيل اللجان بأعضاء فاعلين لتطوير قطاعاتهم، وزيادة التواصل مع الجهات الحكومية، والمساهمة في تلمس المعوقات والمشكلات التي تواجه القطاعات، والعمل على تذليلها مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وتطوير القطاعات من خلال تقديم مجموعة من الخدمات والبرامج، إضافة إلى تفعيل برامج السعودة والتوطين لخدمة القطاعات، وتقديم التقارير أو الدراسات التي لها علاقة بالقطاع والتي تسهم في تسليط الضوء على قضايا وموضوعات مهمة، ثم تقديم التوصيات ومتابعة تنفيذها مع الإدارات والقطاعات المعنية في الغرفة. من جهة اخرى طالب صالح كامل رئيس مجلس الغرف السعودية، ورئيس غرفة جدة، عددا من الصحافيين الاقتصاديين أمس، بالتحلي بأخلاقيات المهنة، والابتعاد عن الإثارة الصفراء التي تساهم في إبراز سلبيات المجتمع السعودي، وشدد على أهمية وجود الإعلامي المسؤول الذي يدرك أبعاد تشكيل الرأي العام، وتأثير الكلمة على المجتمع بشكل عام، وقطاع الأعمال على وجه الخصوص. وأضاف كامل مخاطبا جمعا من الصحافيين، لدى إطلاق دورة أساسيات الكتابة الصحافية في غرفة جدة أمس: الأخلاق هي المفتاح السحري لتطوير أي مهنة، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، ولهذا السبب ركزت غرفة جدة في استراتيجيتها التي أعلنتها للسنوات الأربع المقبلة على إحياء (22) مهنة، من خلال تعزيز الجانب الأخلاقي فيها، ومساعدة ممارسيها على أداء دورهم في بيئة عمل جيدة، تدفعهم إلى الرقي بها، بما يخدم عملهم، ويعود بالنفع على وطنهم. وأكد كامل أهمية الاحتراف في عالم الصحافة في عالم يتجه كله إلى الخصخصة، وقال: من المهم أن يكون لدينا صحافيين متخصصين في شتى المجالات، خصوصا في الاقتصاد.