تشهد منافسات مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الممتازة والأولى إقامة ثلاث مواجهات اليوم في ختام الدور الربع النهائي من المسابقة التي ستشهد مغادرة ثلاثة فرق ومواصلة ثلاثة آخرين لينضموا للفائز من لقاء البارحة الذي جمع الفتح والتعاون لإكمال مربع الذهب في المسابقة وكل من الفرق الستة قدم مستويات جيدة خلال الدور التمهيدي ويطمع كل منهم في بلوغ الدور النصف حتى أن كل منهما تمكن من تصدر مجموعته ويرغب كل فريق في عبور محطة منافسه حتى يواصل مشواره الناجح في المسابقة ببلوغ نصف النهائي. أبها × الهلال فعلى ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة بأبها يلتقي أبها والهلال في لقاء يسعى من خلاله كل من الفريقين نحو تجاوز الأخر من أجل مواصلة المشوار وبلوغ الدور النصف النهائي وكل منهما قدم مستويات مقنعة وجيدة في الدور التمهيدي مع اختلاف المنافسين . فأبها بلغ هذا الدور عن طريق تصدره للمجموعة الخامسة التي ضمت إلى جانبه حطين ونجران وضمك واستطاع أن يحسم أموره في تلك المجموعة بجدارة وبلغ هذا الدور عن جدارة واستحقاق بعد أن تمكن من الفوز في ثلاث مواجهات من أصل ست وتعادل في ثلاث ولم يتعرض لأي خسارة وجمع 12 نقطة وتمكن مهاجموه من تسجيل سبعة أهداف في ست مباريات بمعدل (1,16) هدفا في اللقاء الواحد وسكن شباكه أربعة أهداف بمعدل (0,66) جزء من الهدف مسجلا نفسه كأقوى دفاع في المسابقة حتى الآن وتخطى المجموعة بعد أن ظفر ببطاقة التأهل الوحيدة لتلك المجموعة وأوقعته القرعة في مواجهة الهلال التي يريد من خلالها أن يكمل مشواره الناجح في المسابقة بعبور عقبة الزعيم الصعبة حتى يتمكن تفجير المفاجأة ويزيح الهلال ويظفر ببلوغ الدور النصف النهائي ويكمل مشواره في المسابقة. ومن جهته جاء تأهل الهلال عبر المركز الثاني في مجموعته المجموعة الأولى التي ضمت الشباب والنصر والوطني والشعلة والرياض وهو الذي حسم أمر تأهله لدور الثمانية مبكراً قبل الجولة الأخيرة من الدور التمهيدي فقد استطاع أن يجمع 20 نقطة بفوزه في ست مواجهات من 10 وتعادل في مواجهتين وخسر مثلهما إحداهما بقرار من اللجنة الفنية وسجل مهاجموه خلال الدور التمهيدي 21 هدفا في عشر مواجهات بمعدل ( 2,1) هدفا في اللقاء الواحد وسكن شباكه 11 هدفا بمعدل (1,1 ) في اللقاء الواحد انطلاق المسابقة ظهر جليا تفوق الهلال وحرصه على تقديم مستوى عالي في المسابقة والمنافسة بكل قوة على اللقب ويأمل الزعيم في أن لايتوقف ركضهم في المسابقة عند هذا الحد بل يطمحون في استعادة اللقب الذي غاب عنهم لثلاثة متتالية وإحباط أي مفاجأة قد يحدثها أبها ويعتمد مدرب الفريق الأولمبي للهلال البلجيكي بيتر مريرت التعاون على اللعب بأسلوب 4/5/1 بتكثيف منطقة الوسط والاعتماد على تحركات لاعبي الأطراف والمساندة الفعالة والجيدة من قبل لاعبي الوسط والتحرك المثمر لمهاجم الفريق والهلال يملك من العناصر الكثير الفعالة وصاحبة المهارات الفردية العالية التي تمنح فريقهم التفوق. الأنصار × الشباب أما على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينة المنورة فيتقابل الأنصار والشباب اللذان جاء بلوغهما لهذا الدور عبر بوابتين مختلفتين وكل منهما يمني النفس بتجاوز منافسة لبلوغ دور الأربعة. حيث بلغ الأنصار دور الثمانية عبر بوابة أفضل ثاني في المجموعتين الثالثة والرابعة بعد أن تفوق على الطائي ثاني المجموعة الرابعة بفارق الأهداف فالأنصار حل ثانيا في المجموعة الثالثة خلف الأهلي وتمكن من جمع 13 نقطة عقب تحقيقه للفوز في ثلاث مواجهات وتعادل في أربع وخسر لقاء واحد وسجل لاعبوه 10 أهداف في ثمان مباريات بمعدل (1,25) هدفا في المواجهة الواحدة وسكن مرماه ثمانية أهداف بمعدل هدف في المواجهة الواحدة وبصافي هدفين ليمنحه فارق الأهداف الأفضلية على الطائي والأنصار قدم مستويات جيدة في الدور التمهيدي وكان منافسا قويا في مجموعته التي ضمت الأهلي والوحدة والاتحاد وأحد إلى جواره واستطاع وبرغم وجود فرق قوية في مجموعته أن يخطف وصافتها ويتمكن من بلوغ الدور الربع النهائي بجدارة. فيما جاء تأهل الشباب حامل اللقب من الباب الكبير عندما تمكن وبكل جدارة واستحقاق من تصدر المجموعة الأولى التي ضمت إلى جوار الليث الهلال والنصر والوطني والشعلة والرياض بعد أن تمكن من جمع 22 نقطة بعد تحقيقه للفوز في سبع مواجهات وتعادل في واحدة وخسر مواجهتين واستطاع مهاجموه أن يسجلوا 20 هدفا بمعدل هدفين في اللقاء الواحد فيما استقبلت شباكه 12 هدفا بمعدل ( 1,2 ) هدفاً في المواجهة الواحدة وبتصدره للمجموعة بلغ الدور الربع النهائي ويريد أن يواصل رحلة الدفاع عن لقبه وأن يتمكن من تجاوز مضيفه وينتقل إلى الخطورة ماقبل الأخيرة في رحلة الدفاع عن اللقب والشباب ظهر منسجماً ومتماسكاً خلال الدور التمهيدي ولفت الأنظار بمستوياته الجيدة التي قدمها مؤكداً على عزمه القوي في الحفاظ على اللقب ومدربه البرتغالي باتشيكو ينهج أسلوب اللعب 4/4/2 مع الاعتماد وبشكل كبير على ظهيري الجنب اللذان يعتبران المفتاح الحقيقي للهجوم الشبابي مع سلاسة الأداء في مابين لاعبي خط الوسط الذين يعتبرون أحد عناصر قوة الفريق الشبابي بالتمويل الجيد للمهاجمين وبالمساندة الفعالة لثنائي المقدمة اللذان يجيدان التحرك السريع مما يمنح المساحة الجيدة لزملائهما حرية التحرك والمساندة والغزو من العمق. الخليج ×الأهلي وعلى ملعب مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف يتواجه الخليج والأهلي في مواجهة شبيهة بسابقيها يسعى من خلالها كل من الفريقين الذان بلغا هذا الدور بكل اقتدار واحترام وبجدارة كبيرة إلى مواصلة مشوارهما في المسابقة. حيث وصل الخليج للدور الحالي بحصوله على المركز الثاني في المجموعة الثانية التي ضمت إلى جوار الخليج فرق الفتح والاتفاق وهجر والعدالة والقادسية استطاع الخليج أن يحقق الفوز في خمس مواجهات وتعادل في مواجهتين وخسر ثلاث وسجل لاعبو الخليج 19 هدفا بمعدل (1,9) هدفا في اللقاء الواحد وتلقت شباكه 12 هدفا بمعدل ( 1,2 ) هدفا في اللقاء الواحد وجاء حصول الخليج على المركز الثاني متفوقا على الاتفاق بفارق الأهداف حيث كان صافي أهدافه سبعة أهداف ليتأهل الخليج للدور الربع النهائي الذي يطمع في أن لايكون المحطة الأخيرة له في المسابقة. وبدوره حضر الأهلي لربع النهائي بعد أن تصدر مجموعنه المجموعة الثالثة التي تكونت من الاتحاد والوحدة والأنصار وأحد إضافة إلى الأهلي الذي حصد 19 نقطة من ست انتصارات وتعادل وخسارة ومهاجموه سجلوا 22 هدفا بمعدل (2,75 ) هدفا في اللقاء الواحد مسجلا نفسه كأقوى هجوم في المسابقة حتى الآن وسكن شباكه تسعة أهداف بمعدل (1,12) هدفا في المواجهة الواحدة ويتمنى الأهلي أن يواصل مسيرته الرائعة في المسابقة وأن يعبر الخليج حتى يكون أحد أضلاع المربع الذهبي في المسابقة والفريق الأهلاوي قدم مستويات جيدة في المسابقة وظهر تجانس لاعبيه وكان أحد الفرق التي كان يشار إليها بالبنان في الأدوار التمهيدية ويخشى أن يحدث الخليج المفاجأة ويبعده عن محاولة استعادة لقب غاب عنه لموسمين متتالين والفرنسي قويدو مدرب الأهلي يتبع أسلوب 4/4/2 بالاعتماد على الدعم الهجومي من قبل ظهيري الجنب مع المساندة من قبل لاعبي الوسط خصوصا الأطراف مع محاولة الاستفادة من تحركات المهاجمين. على العموم المواجهات الثلاث مواجهات كؤوس وخروج مغلوب وسيشوبها بعض الحذر وقد يطغى الشد العصبي على أداء الفريقين والفريق الذي سيتحكم في أعصابه ويظهر أكثر هدوءا ويستفيد من أخطاء الآخر ومن الفرص السانحة للتسجيل سيظفر بنتيجة اللقاء وبطاقة الدور نصف النهائي.
