كشف الدولي الإماراتي الحاصل على جائزة الأكثر شعبية إسماعيل مطر، عن العرض الاتحادي، مستغربا استبعاد محمد نور من الجائزة الآسيوية. وفند مطر أسباب غياب اللاعب الخليجي عن أوروبا، ومتى تتفوق المنتخبات الخليجية على الأوروبية، إلى جانب تأكيده بتخصصه في الشباك السعودية ومدى تعلقه بالبرشا ومتابعته الدائمة للبرازيلي رونالدينهو، والعديد من الأمور المثيرة والساخنة عبر حوار «عكاظ»: *ما صحة العرض الاتحادي؟ - عرض الاتحاد حقيقي، ولكنه لم يأخذ طابع الرسمية . * كيف تجد احترافك في صفوف الاتحاد؟ - لا شك أنا لاعب محترف وأبحث عن الافضل دائما والعرض الاتحادي إذا ما أخذ الطابع الرسمي فهو شرف كبير، وأمنية لأي لاعب يسعى لخوض تجربة احترافية في الخليج، لأن الاتحاد من أبرز الأندية الخليجية والآسيوية، وله إنجازاته المحلية والقارية ولديه نجوم كبار، وهذه جميعها عوامل تشجع للانضمام له. * ماهو وضعك الاحترافك الحالي؟ - أنا مرتبط بعقد احترافي مع نادي الوحدة الإماراتي إلى عام 2014م. * هل هذا الأمر يعيق احترافك الخارجي؟ - الوحدة الإماراتي متخم بالنجوم، ولديه البديل الجاهز، وإدارته حكيمة وواعية، ولن تمانع في منح أي لاعب فرصة الاحتراف الخارجي ليعود بالفائدة والخبرة للاعب والنادي . استبعاد نور * كيف تجد جائزة أفضل لاعب آسيوي، واستبعاد اللاعب محمد نور؟ - شهادتي مجروحة بحق محمد نور، ومع احترامي للجائزة الآسيوية فإنها لن تزيد أو تنقص من نور، وهو ليس بحاجة لها في ظل المستويات الرائعة والمميزة التي يقدمها، وخاصة في الموسم الماضي الذي قدم فيه أفضل مستوياته، وأكد من خلاله أنه لاعب من الصعب تكراره من قيادة و مجهود وصناعة لعب وتسجيل أهداف. وربما استبعاده كان وفق معايير خاصة وأنظمة لا أعلم خلفياتها. * هل أنت من متابعي الدوري السعودي؟ - هناك بعض المباريات التي أحرص على متابعتها في الدوري السعودي، ولكني شغوف بمتابعة الدوري الأوروبي وخاصة الإسباني. البرشا وميلان * ماهو ناديك الأوروبي المفضل، واللاعب الذي تحرص على متابعته؟ - أنا من عشاق ومتابعي برشلونة الإسباني إلى جانب إسي ميلان الإيطالي، وأعتبر اللاعب البرازيلي رونالدينهو الأميز والأفضل عالميا في الأداء داخل المستطيل الأخضر، فمن خلاله أشاهد الكرة الجميلة والمهارات العالية والبعد عن الأنانية في تمريراته المتقنة وصناعته للأهداف، وأنا بطبعي أحب صانع اللعب أكثر من الهداف. الاحتراف الخارجي * حصلت على جائزة أفضل لاعب في مونديال الشباب، وفي خليجي 18، ومؤخرا الأكثر شعبية والأفضل عربيا ضمن جائزة سوبر .. أين انت من الاحتراف الأوروبي؟ - لا شك أي لاعب يتمنى أن يحترف في أوروبا، ومتى ما وجد عرض مناسب من أندية جيدة ستساهم في الرفع من مستواي الفني فلن أتردد بعد أخذ موافقة النادي. * من خلال المعطيات فإن اللاعب الخليجي ليس مؤهلا للاحتراف الأوروبي؟ - أنا أختلف معك بشدة، وأؤكد لك أن اللاعب الخليجي مؤهل للعب في أكبر الأندية الأوروبية، ويتفوق على لاعبيها أيضا. * إذا ماهي الفوارق بين الخليجي والأوروبي؟ - أولا دعني أوضح أمرا، كرة القدم متشابهة في كل مكان، واللاعب الخليجي يتمتع بالسرعة والمهارة ويتفوق على الأوروبي بهذا الأمر. * لماذا يتفوقون علينا في أي مواجهة أمامهم؟ - نحن ينقصنا الخبرة و الاحتكاك، إلى جانب الفرق الزمني الذي يمنحهم الأفضلية، فهم يسبقونا في عالم كرة القدم والاحتراف والتطور بسنين طويلة، ونحتاج فقط للوقت وبذل جهد أكبر والثقة في النفس. التخصص تميز * هل تخصصت في الشباك السعودية؟ - هذا الأمر لا يجعلني متهما بل مميزا لأن المنتخب السعودي من أفضل وأقوى المنتخبات على مستوى الخليج و القارة، وبطبيعة الحال فإن اللاعب يحب أن يسجل في المنتخبات الكبيرة لذلك أجد التسجيل في المنتخب السعودي يمنحني الأفضلية عوضا عن المنتخبات الأخرى، ودائما اللاعب الموهوب يظهر أمام الفرق الكبيرة. * غياب المنتخبات الخليجية عن مونديال 2010م، كيف تصفه؟ - بصراحة هذا أمر محزن ولا يرضينا كلاعبين خليجيين، وكانت الفرصة مواتية لكل المنتخبات الخليجية للتأهل بسبب تواضع المنتخبات الآسيوية في التصفيات ولم نستغل هذه الفرصة جيدا، حتى المنتخب الأسترالي لم يستحق التأهل لأنه كان يلعب باسمه وليس بمستواه، فنجد أن كوريا الشمالية مع احترامي لها منتخب متواضع ولكنه تأهل مباشرة بينما دخلت السعودية والبحرين الملحق وهما يفوقانه في المستوى والخبرة، ولكن الكرة تعطي من يعطيها. * كلمة أخيرة يحب أن يقدمها إسماعيل مطر؟ - اشكر جريدة «عكاظ» على منحي الفرصة للحديث عن أمور عديدة، متمنيا للجميع التوفيق وأن أكون ضيفا خفيفا على قراء «عكاظ».
