ينتظم أفراد لاعبي المنتخب السعودي للناشئين لكرة القدم اليوم، وتحت إشراف الأجهزة الفنية والإدارية والطبية في المعسكر التجمعي، الذي يسبق مغادرة البعثة لماليزيا مساء اليوم، لإقامة معسكر خارجي في مدينة كوالالمبور، استعداد للمشاركة في تصفيات كأس آسيا للناشئين التي ستنطلق في ماليزيا ابتداء من يوم 19/10/2009م حتى يوم 29/10/2009م. وحل المنتخب السعودي في المجموعة الأولى، بجوار منتخبات الكويت، وأوزبكستان، وباكستان، وأفغانستان، وسيرلانكا، وسوف تقام مبارياتهم على طريقة التجمع، وينص نظام التصفيات على تأهل المنتخبين الحاصلين على المركزين الأول والثاني في كل مجموعة من المجموعات السبع التي تضم ستة منتخبات مباشرة إلى النهائيات. ويتأهل صاحب المركز الأول فقط عن المجموعة التي تضم ثلاثة منتخبات، إلى جانب المنتخب الذي يحل كأفضل مركز ثالث. وسيخوض المنتخب السعودي للناشئين خلال معسكره الخارجي في كوالالمبور، الذي يسبق المباريات الرسمية مباراتين وديتين، سيتم تحديدها في الساعات المقبلة، رغم المعلومات التي ترجح ملاقاة المنتخب الماليزي للناشئين. 26 لاعبا وضمت بعثة المنتخب السعودي للناشئين المشارك في تصفيات كأس آسيا للناشئين لكرة القدم مدير المنتخب صالح خليفة، ومدرب المنتخب البرازيلي جواكيم كيكا، ومساعده المدرب الوطني أحمد الحاج، ومدرب اللياقة فابيو، ومدرب الحراس وليام، وإداري المنتخب ماجد النجران، والمنسق الإعلامي ضيف الله صقر، والمنسق المالي بدر العباد، وطبيب المنتخب محمد شعبان، وأخصائي العلاج الطبيعي محمد صادق، ومسؤول العهدة شافي الدوسري. وستة وعشرون لاعبا هم: أحمد الرحيلي، وجابر الجيزاني، محمد القرني،عبد الإله بخاري، وليد الديني، فارس الأحمدي، محمد حكمي، ريان منسي، رائد الغامدي، راكان الفدعاني (الأهلي)، ومحمد الشريمي، فهد المولد، قصي الخيبري (الاتحاد)، وعبدالله العمار، فهد غازي، يزيد دلبوح (الهلال)، وعامر جحفلي (النصر)، وعبدالله الفهد (الفيصلي)، ورائد الشمري، عماد صنعاني، محمد النفيسة (الشباب)، وأحمد حكمي، ولطفي الراشدي (الاتفاق)، وزياد الجراد (الطائي)، وعبدالله المذن (الفتح)، ومعاذ مباركي (حطين). بروفة خليجية وكانت بطولة كأس الخليج التي شارك بها المنتخب السعودي للناشئين، إعدادا قويا لتصفيات كأس آسيا للناشئين، حيث كانت المشاركة قوية أمام فرق خليجية، واستطاع أن يتحصل على المركز الثاني، وكان قريبا من تحقيق اللقب لولا عامل الحظ الذي لعب لصالح أصحاب الأرض والجمهور، ورغم ذلك كسب الأخضر الصغير المشاركة واحتكاك عناصره الشابة مع منتخبات مميزة، وبعد انتهاء البطولة الخليجية دخل المنتخب السعودي في معسكر داخلي خلال الفترة من (23 30/9/2009م)، خاض خلال أربع مباريات ودية الأولى في مدينة الرياض مع ناشئي فريق الفيصلي، واستطاع أن يتغلب عليه بهدفين نظيفين، والثانية والثالثة كانت مع ناشئي منتخب قطر في الدوحة، واستطاع أن يشارك بتشكيلتين في كل مباراة، بعد اتفاق مع إدارة والجهاز الفني لمنتخب قطر، بخوض مباراتين وديتين في كل مباراة بتشكيلة مختلفة رغبة في إعطاء جميع اللاعبين الفرصة الكاملة والوقوف على إمكانيات كل اللاعبين خاصة اللاعبين الذين لم يشاركوا زملاءهم في بطولة الخليج للمنتخبات الخليجية للناشئين ورغبة المدرب كيكا بخوض بعض اللاعبين مباريات قوية مع منتخبات كبيرة أمثال منتخب قطر والبحرين وقريبا ماليزيا ومشددا على إعطاء الفرصة كاملة لجميع اللاعبين في لعب مباراة كاملة بعكس المشاركة في جزء من المباراة. واستطاعت التشكيلة الأولى الفوز بهدفين على المنتخب القطري والتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما. ثم بعد ذلك عاد أفراد البعثة لمقر معسكرهم في الرياض واختتموا معسكرهم الإعدادي بمباراة ودية رابعة وأخيرة مع ناشئي فريق الشعلة وتغلبوا عليه بخماسية نظيفة.
