أعزائي الكتاب.. أنا واحدة من سكان حي الناصرية في الرياض، الذين يعيشون كل عام نفس المشكلة في فصل الصيف مع شركة الكهرباء. كل عام نعيش معاناة انقطاع الكهرباء في هذا الفصل، ولكن هذا العام أصبح الوضع لا يطاق، ولم يعد الأمر مرتبطا بانقطاع لمرة واحدة في اليوم أو أكثر، بل وصل لحد السخرية، ولم نعد نعرف من هو المدير ومن الموظف المسؤول عن تلقي الشكاوى، وأين الخلل؟ أحد العاملين في الشركة قال لنا منذ أكثر من شهر بعد أن احترق في بيتي أكثر من جهاز كهربائي «مكيفان وتلفزيونان» : إن الأحمال كبيرة والمكائن قديمة. عندما تحدثت مع أحد المديرين عن هذا، أنكر الأمر، وأكد أن الخلل بسيط ستتم معالجته سريعا ولن يتكرر الانقطاع، وكانت السرعة التي عادت بها الكهرباء سبع ساعات فقط. ذات مرة أكد أحد المهندسين أظن اسمه تركي أن جهاز التوصيل بالمنزل فيه عطل، وأنه يحتاج لتغيير، وكان ثمن الجهاز 12 ألف ريال، لكن المهندس الذي أحضرناه اكتشف أن الأمر بسيط، لا يتعدى احتراق فيوز الجهاز نتيجة إعادة التيار الكهربائي بقوة 240 فولتا. آخر معاناتنا مع شركة كهرباء الناصرية يوم أمس (يوم السبت الماضي)، فقد انقطعت الكهرباء ثلاث مرات، الأولى في الصباح الساعة الثامنة، فاتصلت على الشركة، وطلبت تحويلة (400) وهي لطوارئ الأعطال، ودار هذا الحوار: (أنا: صباح الخير يا أخي أنا فلانة بنت فلان، من معاي؟ هو: أنا خالد. لو سمحت ممكن تشوفون لنا حل مع انقطاع الكهرباء المتكرر؟ هو: والله هذا مو شغلي. أجل شغل من؟ هو: أنا قاعد خلف مكتبي، ولا دخل لي بالأعطال، أعيدي الاتصال مرة ثانية وقولي لهم يولعون لك كهربتكم. سألته: وأنت ما مهمتك؟ فأكد أن لا دخل له بكل هذا، طلبت تحويلي للمدير، فرد علي المهندس (....)، وأبلغني أن (......) من قسم الكونترول، وحاول أن يبرر تصرفات الموظف، وأن الناس تختلف في ردودها، ووعدني خيرا، بعد ذلك عرفت أن المدير هو المهندس (......)، وليس المهندس (......)، تجاهلت كل ما حدث لأن الكهرباء عادت. في الثالثة عصرا انقطع التيار من جديد، لكن هذه المرة لم يجب أحد على الهاتف، أرسلت السائق فأكد أن فصل الرد الآلي بسبب الغداء تحت المكيفات، وليحترق المواطنون. بعد فترة عادت الكهرباء، ثم عاود الانقطاع في الساعة السابعة ليلا، وهكذا أصبحنا نعيش معاناة الانقطاع مرة في اليوم، ثم مرتين في اليوم ، ووصلنا يوم السبت إلى أن نواجه الانقطاع ثلاث مرات في اليوم. أخيرا.. ما الحل، ولمن نلجأ وخصوصا أن الحي الذي نعيش فيه هناك بعض الشخصيات الاعتبارية، ويعانون مثلنا، فهل أصبحت شركة كهرباء الناصرية تطبق سياسة ظلم الجميع عدل؟ انتهت رسالة المواطنة الصالحة جدا لشركة الكهرباء، وليس لدي تعليق سوى، أن ظلم الجميع ليس عدلا، إنه ظلم مطلق تمارسه شركة كهرباء الناصرية على مواطنين يدفعون فاتورة الكهرباء بانتظام، وشركة الكهرباء تقطع عليهم الكهرباء بنفس الدقة والنظام أيضا. S_ [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 127 مسافة ثم الرسالة