مازال المشهد العام في نادي أحد تنقصه الشفافية والوضوح حول الأخبار التي يتم تناقلها من فترة وأخرى من ديون متراكمة على النادي، وعدم سداد مستحقات عقود، حسب ما يتم تناقله في عدد من الحسابات الشخصية المهتمة بشأن الأحدي، وحسب ما تم تناقله من بعض المهتمين في لعبة كرة السلة أن لاعبي كرة السلة رفضوا تجديد عقودهم بعد عدم التزام الإدارة في وعودها، وأن الإدارة في وضع لا يحسد عليه في ظل الأزمة المالية، وهناك استياء وعدم رضا من نتائج فريق السلة الذي ابتعد كليا عن المنافسة وترتيبه بعد نهاية الدوري المركز الخامس، والإدارة تعاقدت مع لاعبين محترفين أجانب عقودهم هي الأعلى في دوري السلة، وهذا يتناقض مع ترتيب الفريق في الدوري، المفترض أن يكون منافسا قويا على تحقيق بطولة الدوري، إذ يملك محترفين أجانب على مستوى عالٍ، ويملك لاعبين دوليين، بالإضافة إلى وجود لاعبين شباب مستواهم الفني رائع، ويملك كذلك مدربا خبيرا، إذن هناك خلل في الفريق. استقالة أو استبعاد مدير السلة الدولي هناك علامات استفهام حول إن كان استقال أو تم إبعاده، لماذا رفض بعض اللاعبين المشاركة في بعض المباريات، مما أدى إلى خسارة الفريق مباريات مهمة، هل صحيح أن مدرب السلة انتظر ثلاثة أشهر حتى يحصل على راتبه، هذا فقط في جانب السلة. ومن جانب فريق القدم بعد موجة تعاقدات مع لاعبين محترفين أجانب ومحليين توقع الجميع أن ينافس الفريق على الصعود لدوري روشن، وليس المنافسة عن الابتعاد عن الهبوط لدوري الثانية، ماهي قصة مقدمات العقود الكبيرة لبعض اللاعبين الذين تم التعاقد معهم، هل هي سبب تراكم الديون؟ ولماذا الإدارة لجأت إلى بيع لاعبي فريق القدم في الفئات السنية، وكان يجب الاحتفاظ بهذه المواهب التي هي مكتسبات النادي. أما في الشأن الإداري هو في النهاية قراركم تعيين موظفين سواء يمتلكون الخبرة أم لا يمتلكونها، هذا شأن إداري بحت، لكن من حق وشأن جماهير ومحبي نادي أحد إصدار (بيان توضيحي) حول أسباب النتائج والإخفاقات لهذا الموسم سواء لفريق السلة أو القدم، ولماذا هذا التراجع في النتائج؟ وهذه التساؤلات وعلامات الاستفهام ليست ضد الإدارة الحالية، هذه التساؤلات كانت تطرح على الإدارات السابقة، وطبيعية جدا والابتعاد عن الحساسية المفرطة لهذه التساؤلات. نادي أحد هو في النهاية كيان يرتبط باسم المدينةالمنورة من مشجعين ومحبين، ووظيفة الإدارة أن تحقق أمنيات جماهير هذا الكيان، وأن لا يكون نهائيا بهذا الوضع. الشفافية والوضوح مطلوبة من أجل التوضيح؛ لإيقاف كل الأخبار التي تتناقل من فترة وأخرى، ومن خلال هذا البيان يوضح كافة الملابسات التي تثار من وقت لآخر عن ما يحدث في المشهد الأحدي.
