وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الخميس) الهجوم الذي نفذه متسللون أوكران في قت سابق اليوم على منطقة كليموفسك في مقاطعة بريانسك الروسية الحدودية مع أوكرانيا ب«بالعمل الإرهابي»، متوعداً في كلمة له برد حازم. وقال بوتين: «الجيش الروسي سيحمي المدنيين من الإرهابيين»، مضيفاً:«إن من قتلوا داريا دوغينا في موسكو هم من ارتكبوا اليوم هجوما إرهابيا آخر، اخترقوا الأراضي الحدودية، وفتحوا النار على المدنيين مع أنهم رأوا أنها سيارة مدنية، وبها مدنيون وأطفال يجلسون».وتبنت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها «الجيش الوطني الجمهوري»، الهجوم في بريانسك، وبحسب وسائل إعلامية فإن هذه المجموعة نفسها التي أعلنت مسؤوليتها عن عملية اغتيال ابنة المفكر ألكسندر دوغين المقرب من الكرملين، يأتي ذلك في الوقت الذي لم تصدر أوكرانيا أي تعليق عن ملابسات الحادثة.من جهة أخرى، اعتقلت السلطات الروسية أحد سكان مدينة كومسومولسك على نهر آمور بتهمة التخابر مع كييف، بحسب جهاز الأمن الفدرالي الروسي فإن إن المعتقل شخصيا أن ينقل لمخابرات كييف بيانات عن منشآت عسكرية بإقليم خاباروفسك.وقال الجهاز في بيان نقلته وكالة الانباء الروسية «نوفوستي»: «أحبطنا نشاطا غير قانوني لأحد سكان مدينة كومسومولسك على نهر آمور بتهمة الخيانة، وفتحت لجنة التحقيق لهيئات الأمن الروسية قضية جنائية بتهمة ارتكاب جريمة وفق المادة 275 (الخيانة) للقانون الجنائي الروسي»، مضيفاً: «المحتجز اتصل بنفسه عبر الإنترنت بممثلي الدائرة الرئيسية للمخابرات الأوكرانية بهدف نقل معلومات متعلقة بالمنشآت العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية المرابطة في إقليم خاباروفسك».وأشار إلى أن هذه البيانات يمكن استخدامها لتنظيم عمليات إرهابية وتخريبية وتنفيذ ضربات باستخدام أسلحة عالية الدقة ومسيرات على مناطق تحميل وصيانة وطرق نقل المعدات العسكرية.