بحث مدير عام التعليم بمنطقة نجران الدكتور ملفي العتيبي مع لجنة العودة للمدارس، ولجنة الاستعداد لعام 1442ه، وقادة وقائدات المدارس بدء العام الدراسي وعودة الطلاب لمدارسهم، من خلال الوسائل البديلة واستغلال كافة الإمكانات التي أتاحتها وزارة التعليم من خلال قناة عين التعليمية الفضائية، ومنصة مدرستي للتعليم عن بُعد. جاء ذلك من خلال الاجتماع عبر البث المرئي المتصل أمس (الإثنين)، مع جميع الإدارات والأقسام ذات الاختصاص. وشدد مدير عام التعليم بمنطقة نجران على قادة وقادات المدارس بضرورة توفير جميع الاحتياجات الطلابية، وضرورة تفعيل جميع البرامج البديلة، ومضاعفة الجهود التعليمية لإيصال الرسالة العلمية، وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه الطلبة بالشراكة مع أولياء الأمور، مشيراً إلى التنسيق مع الشؤون الصحية بمنطقة نجران وستكون هناك دورات مخصصة موجهة للمرشدين الصحيين بالمدارس يتم من خلالها تثقيف وتوعية الطلاب والطلبة بطرق التصدي لجائحة كورونا. وفي بيشة، تفقد مدير التعليم خالد الغامدي عددا من المدارس للوقوف على جاهزيتها للعام الدراسي الجديد، وتطبيق آلية العودة للدراسة التي أقرتها وزارة التعليم، ومناقشة قادة المدارس في احتياجاتها وللاطلاع على خطط المدارس لتوزيع المقررات الدراسية على الطلاب. وأشرف الغامدي على تنفيذ إدارة المستودعات وقسم المقررات الدراسية خطة توزيع المقررات الدراسية وترحيلها لمكاتب التعليم التابعة للإدارة، وفق الخطة الزمنية لتوزيع المقررات للعام 1442ه. وفي الشرقية، استعد التعليم لانطلاق العام الدراسي الجديد، من خلال تقديم حزمة من البرامج التي تدعم البيئة التعليمية عبر الوسائل الإلكترونية المتاحة، وقنوات التواصل. وأوضح مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور ناصر الشلعان، أن البرامج تتضمن تفعيل برامج التدريب الإلكتروني «عن بعد» للمرشدين الطلابيين وأولياء الأمور والطلاب، في مجالات الإرشاد النفسي، والبرامج الوقائية وتنمية القيم، وخدمة الهاتف الإرشادي، والرسائل التوعوية للطلبة وأولياء الأمور، ورفع مستوى الوعي الأخلاقي، وتعزيز السلوك الإيجابي، وتطبيق مبدأ وثقافة التعزيز والتشجيع والرعاية الدائمة لدى المجتمع التعليمي. وأطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة عدداً من البرامج التدريبية للمعلمين ضمن إطار تنفيذ برنامج التطوير المهني مع بداية العام الدراسي الحالي. وأوضح مدير إدارة التدريب والابتعاث عمر الأحمدي أن البرامج تستهدف نحو 1.200 من التشكيلات الإشرافية والهيئة الإدارية والمعلمين، وتهدف إلى دعم الجاهزية للتعليم والتعلم، كما تهدف إلى دعم تمكين المعلمين وإثراء خبراتهم ومهاراتهم، والتركيز على ممارسات التطوير المهني داخل المدرسة، والاستثمار الأمثل للوقت لطاقم المدرسة، لدعم جاهزية كافة المدارس مع انطلاقة العام الدراسي الجديد.
