• فاز الاتحاد، هل أكتفي أمام ذاك الإعصار الأصفر بما يكتبه التقليديون، وأكرر عباراتهم، أم أمنح ذاك الفوز حقه من العبارات الفرائحية؛ لكي أقول للاتحاديين هم يكتبون وأنا أكتب فمن أنصفك العاطفيون أم المحايدون. • ربما كتبوا لك وعنك يا عميد مجلدات، وكتبت عنك أسطراً عبر مقالات، لكنني أشعر أنني كسبت رهاني معهم من خلالك. • في موسم وجعك وتعبك وصلت إلى أغلى البطولات، فماذا يمكن أن أقول عنك؟ هل أكتفي بالتهنئة على طريقة التقليديين أم أردد مع صديقي في الحياة وفي الميول (عبادي الجوهر) مبروك مبروك يا إتي وعجب. • نحن وأنتم عبادي، وأنا ومحمد عبده نتعامل مع الاتحاد على أنه ابن عم الأهلي، ومن الطبيعي أن أشارككم في ليلة تجلي الاتحاد بكتابة نص يشبه حمّى ليلة السبت. • النصر كان يمني النفس في الثأر، بل وعمل على ذلك لكنه تفأجأ ب(اتحاد) أكثر شراسة من الذي أسقطه قبل أيام من على (كرسي الصدارة). • أعلم أن القضية بين الكبار لا يحكمها ظروف، وأعلم أن الاتحاد حينما يواجه أقرانه إما يكبرون به أو يكبر معهم مهما كانت الفوارق، وعلى هذا الأساس أدركت يا إتي أن النصر أول ضحايا النمر الجائع، وهذا من سوء حظه أنه التقاك في وقت بداية التعافي. • المضحك أن إعلاميين باتوا يتصدرون المشهد اعتبروا فوز الاتحاد على النصر مفاجأة، متخذين من موقع الترتيب في جدول الدوري ذريعة لتقديم (سفههم)، نعم سفههم فمن يعتبر فوز الاتحاد على النصر مفاجأة إما أنه صغير عقل أو أنه لا يعرف عن كرة القدم إلا أنها جلد منفوخ ليس إلا. • من الآن أقولها الكأس اتحادي، ولا أقول ذلك تقليلاً من التعاون، بل تأكيداً على أن الاتحاد (فاق). ولن يفلت الكأس منه إلا إذا وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح. • والاستثناء مع الاتحاد قاعدة ينطلق منها النمور إلى ممارسة هوايتهم للافتراس على العشب الأخضر مع أنني يا صديقي التعاوني تمنيت الكأس لكم قبل أن يصل الاتحاد أما وقد وصل فأمنيتي ترسب في امتحان توقعاتي. (2) • يقول الزميل بتال القوس: (المفروض الهلاليون يستعيرون مدرب الفيصلي ورئيس الفيصلي بعد.. المدرب لوحده ما يكفي). • ومضة: ضع قلبك في المكان الذي يليق به.