اعتبر عدد من المشايخ وأفراد الجالية اليمنية في جازان تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ 500 مليون دولار، لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، أنه يحقق الاستقرار للدولة اليمنية، ويعكس اهتمام القيادة السعودية بأمن واستقرار اليمن، وتخفيف مصاب شعبه والوقوف إلى جانبهم في هذه المرحلة الصعبة. وأوضح الشيخ محمد بن كرعل، أن المملكة العربية السعودية متفرّدة بدعمها لليمن حكومة وشعبا منذ بداية الأزمة، ويكفي تصديها للمد الإيراني، الذي يحاول استغلال اليمن لزعزعة أمن واستقرار المملكة. وأكد أن تبرع المملكة ب500 مليون دولار للأعمال الانسانية في اليمن، ما هو إلا قطرة في بحر العطاء الذي قدمته وما زالت من أجل الشعب اليمني. مشيرا إلى أن الملك سلمان يبقى رمزا للأعمال الإنسانية على مستوى العالم، من خلال حرصه على تتبع أحوال المسلمين في مختلف أصقاع المعمورة. وقال الشيخ علي الأعذل، إن خادم الحرمين الشريفين كان ولا يزال يقف إلى جانب الشعب اليمني، ويسجل من المواقف الإنسانية ما يعجز الكثيرون عن فعله. وأضاف منذ بدء الأزمة في اليمن والمملكة تقدم المساعدات الإنسانية، وتصرف المليارات لتخفيف معاناة الشعب اليمني، الذي ما زال يرزح تحت وطأة همجية المليشيات الحوثية الإيرانية، التي يدرك القاصي والداني أعمالها الإجرامية، وتنكيلها بأبناء اليمن، ونهب أملاكهم، وتعذيبهم، والزج بهم في السجون ناهيك عن استغلالهم من أجل تحقيق مكاسب سياسية وهمية. وأوضح أن تبرع المملكة أمس (الثلاثاء) ب 500 مليون دولار ما هو إلا امتداد لمواقف المملكة الداعمة للشرعية اليمنية والشعب اليمني. من جانبه، أكد الشيخ سلمان النهدي، أن الشعب اليمني سيبقى مدينا للمملكة على مر العصور، لمواقفها المشرفة، وحماية اليمن من الاحتلال الفارسي، والعمل على إنقاذ اليمنيين من مجاعة محققة، وأمراض فتاكة. وأكد أحمد عبده، أن تبرع المملكة ليس مستغرباً كونها الداعم الأكبر لليمن طيلة العقود الماضية، وهو تأكيد لاهتمامها بتحقيق الاستقرار وتحسين أوضاع المواطنين. وأشار كل من نوح علي ويحيى مكرشي وعلي حسن، ومهيوب علي، ونبيل عمر، إلى أن الدعم يأتي في الوقت المناسب لحاجة اليمن الماسة له في الوقت الحالي لمواجهة المليشات الحوثية، مشيرين إلى أن هذه المكرمة تصب في إطار إعادة الاستقرار للشعب اليمني وأكدوا أن مثل هذه القرارات ليست غريبة على خادم الحرمين الشريفين صاحب المواقف المشرفة مع بلادنا.
